الثقافة قيد الرقابة في أميركا
يرى الكاتب ديفيد فايرستون أن الإدارة الحالية تسعى إلى "فرض صورة جديدة لأميركا خالية من العيوب والسجالات الداخلية"، ما يسمح بتفوق "التاريخ الترامبي" على دقة الدراسات الأكاديمية.
جديد الموقع
يرى الكاتب ديفيد فايرستون أن الإدارة الحالية تسعى إلى "فرض صورة جديدة لأميركا خالية من العيوب والسجالات الداخلية"، ما يسمح بتفوق "التاريخ الترامبي" على دقة الدراسات الأكاديمية.
التهويل باحتلال قطاع غزة هو منافٍ للحقيقة؛ الحقيقة التي تنطبق على الواقع، والذي هو الاحتلال واقع فعليًّا، وهو مجرد استعراض لفظي، قد تكون له أهداف سياسية أكثر منها عسكرية.
يرى الأميركيون أنّ الوقت الحالي هو المناسب لممارسة الضغوط على حزب الله، وصولًا إلى استخدام القوة.. «لا مجال الآن للتّساهل مع حزب الله أو بيروت»، هما في أضعف حالاتهما وبالتالي يجب ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية واستخدام القوة مع حزب الله في حال «المماطلة»،
يرجح أن يعيش النظام العالمي فترة طويلة من الفوضى ليس فيها غلبة جلية للولايات المتحدة أو الصين، من دون أن يتنبأ كم ستطول هذه الفوضى وماذا سيُسفر عنها، أو أنها تستقر نظامًا لأجلٍ غير مسمى.
إدارة التوازن الأمني مع وجود سلاح المقاومة، يحسّن قدرة لبنان على الردع ويفرض توازنًا بين القوى الإقليمية فيمنع أي عدوان محتمل.
كل مشهد من هذه المشاهد ليس واقعًا منعزلًا، إنما هو حلقة ضمن سلسلة طويلة من السياسات التي تُحاك باسم الديمقراطية أو التحرّر أو الأمن، لكنها تنتهي دومًا بتفكيك الدول وشرذمة الشعوب.
«دعوهم يتضوّرون جوعًا»! لم يجد عضو الكونغرس اليميني راندي فاين حرجًا في كتابة هذه العبارة، محرّضًا على تجويع قطاع غزة إلى حين الإفراج عن الأسرى الصهاينة.
ماكسيم بيلر كاتب يهودي من أصول روسية، يكتب بالألمانية ويُصر على انتمائه إلى الوسط الثقافي الألماني، رغم ما يبديه من كره وتعالٍ وانتقادات شديدة لهذا الوسط، ولأغلب كتّابه من الكبار والصغار.
لم يعلّق الإعلام الإسرائيلي أنذاك؛ على ما بشر به الإمام الخامنئي؛ فأسرّها "الإسرائيليون" في نفوسهم؛ حتى جاء يوم عدوانهم على الجمهورية؛ فأرادوا كسر اعتزاز الشعب الإيراني بقائده وتقديره له بتدمير هيكل الساعة الرقمية
حين تتحوّل أدوات الهيمنة إلى محرّكٍ للوعي، وتتحوّل الجدران إلى منابر، ويصبح الحصار بوابة لعبور الأحرار إلى التاريخ، فلا بدّ أن الإرادة التي لا تُكسر والصمود الذي لا يلين، هما البوصلة الحقيقية التي تفتح الطريق نحو الانتصار.
تُطلق الولايات المتحدة أسماء مثل «توماهوك»، و«أباتشي»، و«بلاك هوك»، و«شينوك»، و«لاكوتا» على صواريخ ومروحيات وقاذفات جوية. جميع هذه المعدّات العسكرية تشير إلى قبائل وشخصيات من شعوب أميركا الأصليين الذين واجهوا الآلة العسكرية الأميركية ذاتها قبل قرنين.
شكل الإصدار الأخير لمحمد زرويل ”جمهورية بروكا وفيرنيكا” عن دار النشر سليكي أخوين التي يديرها طارق السليكي، حدثا سرديا بالنظر إلى السؤال المقلق الذي تتناوله، والذي يرتبط باللغة بوصفها أداة للهيمنة، وممارسة الخطاب الاستعماري
يرى المفكر ادوارد سعيد أن مفهوم الآخر بحسب مراتب العلو والدنو، إنما هو مرتبط بالإمبريالية الثقافية، لذا هناك صعوبة في رؤية الجغرافيات الثقافية وتوزعها في العالم بشكل منفصل عن هذه العملية.
يطرح الكتاب سؤالًا غير بديهي: هل الغرب "حضارة"؟ وكانت الإجابة عنه غير متوقعة، مفادها أنّ الغرب ليس حضارة. أمّا فكرته الأساسية، فتتمثل بأنّ الحضارة تعني التعدد والانفتاح وتقبّل الآخر والاعتراف بوجوده وبحقوقه، وعندما تسود الأحادية والإقصاء، تتحول إلى "حضارة إفناء".
تشير تحليلات أكاديمية إلى أن خطوات ترامب تُحاكي أنماط السيطرة التي تلجأ إليها الأنظمة الاستبدادية لترويض الثقافة وتوجيه المؤسسات التي تمنح المجتمعات الإحساس بالذات والانتماء. فالأمر لم يعد مقتصرًا على المؤسسات السياسية أو الاقتصادية، بات يمتد إلى «المتاحف والمراكز التي تروي الحكاية الجماعية للأمة»
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد