سلّم سلاحك..!
السلاح ليس خيارًا عابرًا، هو ضرورة مستمرة واستراتيجية راسخة في عقول الناس وقلوبها، في عالم لا يعرف إلا لغة المقاومة التي تحافظ على السلاح ردًا على اختلال موازين القوى،
السلاح ليس خيارًا عابرًا، هو ضرورة مستمرة واستراتيجية راسخة في عقول الناس وقلوبها، في عالم لا يعرف إلا لغة المقاومة التي تحافظ على السلاح ردًا على اختلال موازين القوى،
الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، استخدم في اجتياحه للبنان، في العام 1982، قوة عسكرية هائلة، تجاوزت المعايير كلها، فقد شارك في العملية نحو سبعين ألف جندي مدعومين بمئات الدبابات والطائرات
تطريزٌ بالمعدن يحملُ علامات القسوة ويُمثّلها، هذا ما يشتغل عليه الفنّان الفلسطيني عبد الرحمن قطناني (مواليد مخيّم صبرا، 1983) في معرضه "بوّابات الحكاية"، الذي افتُتح في "غاليري صالح بركات" في بيروت، في العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، ويتواصل حتّى الخامس عشر من الشهر الجاري.
42 عامًا مرّت على المجزرة الفظيعة التي تلتها أيضًا مجازر صهيونية كثيرة بحقّ اللبنانيين والفلسطينيين على السواء. دائمًا ما كنا نستذكر الشاعر الفرنسي جان جينيه في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ونصّه الموجع «أربع ساعات في شاتيلا». لكنّ هناك كثيرين ممن كانوا شعراء في إحساسهم بحياة الفلسطينيين ومعظمهم كانوا أطباء في مستشفيات فلسطينية. في كتاب «من بيروت إلى القدس» الذي صدر أخيرًا بطبعة جديدة، سنقرأ سردًا إنسانيًا مفعمًا بمعنى الألم والإيمان بالعدالة لشاهدة عاشت من أجل الفلسطينيين، ولا تزال تعيش من أجلهم
الدَّم يشهد على الدَّم. دمٌ يعقُبُه دمٌ. تاريخٌ كلُّه دمٌ، حتَّى صارت صبرا وشاتيلا استعارةً تتعالى على الواقع في تأرختها لتضحيات الهنود الحُمر في المَشرق: الفلسطينيِّين.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد