وحدة الإيرانيين تحبط العدوّ: رهان "الفوضى" لا يثمر
الرهان على تفجير الداخل الإيراني يتهاوى: شعب موحّد يُحبط أخطر محاولة لزرع الفوضى
جديد الموقع
الرهان على تفجير الداخل الإيراني يتهاوى: شعب موحّد يُحبط أخطر محاولة لزرع الفوضى
إيران ستواصل ضرب إسرائيل، والميدان وحده من يجيب على أسئلة المراقبين أو الجمهور حول فعّالية الرد الإيراني واستدامته
تشمل المعاناة الصهيونية النفسية الفئات كلها، ولا تقتصر على شريحة دون أخرى، حتى الجندي السادي الذي من المفترض به رفع معنويات "ناسه"، بات يمشي وهو يرتجف أو ينظر إلى الخلف هربًا من الصاروخ.
تظهر هذه السحب بشكل طبيعي في عدة مناطق في العالم، لكنها هذه المرة سحب اصطناعية، سببها مخرجات واشتعال الصواريخ الباليستية المنطلقة من إيران ناحية "إسرائيل"،
مضيق هُرمُز أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن
تشهد المنطقة لحظة من التوتّر المتصاعد، تجلّت خصوصًا في التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي
بينما تَدخل المواجهة العسكرية بين "إسرائيل" وإيران يومها السابع، تبدو الصورة أكثر وضوحًا
يأخذ العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية منحى تصاعدياً بتغطية كاملة وتنسيق عضوي مع الإدارة الأميركية
منذ اللحظة الأولى لإعلانه العدوان على إيران فجر الجمعة الماضي، دخل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في دوامة من التناقضات الخطابية
سياسيًا، قد يشكّل هذه الرد الإيراني نقطة تحوّل في معادلات القوة والتحالفات داخل المنطقة. إذ إنّ القوى الإقليمية، سواء الداعمة لطهران أم المعادية لها، ستعيد تقويم استراتيجياتها في ضوء قدرة إيران على الرد المباشر من أراضيها.
في تصعيد خطير، استفاق العالم فجر يوم الجمعة على عدوان إسرائيلي واسع استهدف مواقع نووية ومقار عسكرية وأحياء سكنية في الجمهورية الاسلامية في إيران
على الرغم من الغموض الاستراتيجي الذي اتبعته طهران حول وقت الرد وطبيعته، وسط تأكيد بحقها فيه، كانت الدعاية الغربية ترتكز على أن "المحور" بأكمله سيهاجم "إسرائيل" وهذا ما يوجب تكاتفًا اوروبيًا أميركيًا وعربيًا لمواجهة "التهديد".
أقرّت «هآرتس» بأن إطلاق الصواريخ الإيرانية الفرط صوتيّة مثّل مفاجأة لسلاح الجو، ومنظومة الاستخبارات الإسرائيليين؛ إذ اعتقد قادة هاتين المنظومتين أنه لا توجد بحوزة إيران صواريخ كهذه، مذكّرةً بأن الترسانة الصاروخية الإيرانية لا تتميز بتنوّعها فحسب، بل أيضًا بالعدد الكبير لمنصات الإطلاق والطواقم المهنية المدرّبة على تشغيلها.
لم يكن الشريف الوحيد الذي تابع فرحة أهل غزة، بل كذلك خرج عبدالرحمن بطاح المعروف بإسم عبود، بفيديوهات لرقص أطفال غزة على وقع الزفة والتصفيق الحارّ. عبود الذي يعرف منذ إندلاع الابادة بفيديوهاته التي تسخر من العدو، كان أمس سعيدًا بالصواريخ، قائلًا «فرحتنا بزفت العروس تل أبيب». نقل عبود صوت الغزيين بأسلوبه العفوي الذي لمس قلب المتابعين.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد