على من يقرأ جعجع مزاميره؟
أن يخاطب رئيس ميليشيا "القوات اللبنانية" سمير جعجع أبناء الطائفة الشيعية في لبنان ويطالبهم بتسليم سلاح المقاومة ويرسل إليهم رسائل تطمين بأنهم لن يتعرضوا للقتل فهو قمة النفاق
جديد الموقع
أن يخاطب رئيس ميليشيا "القوات اللبنانية" سمير جعجع أبناء الطائفة الشيعية في لبنان ويطالبهم بتسليم سلاح المقاومة ويرسل إليهم رسائل تطمين بأنهم لن يتعرضوا للقتل فهو قمة النفاق
لقد كانت مجزرة صبرا وشاتيلا عملية قتل جماعي؛ راح ضحيتها ما بين 1,300 و3,500 مدني من الفلسطينيين واللبنانيين، والمنفذ نفسه في المجزرتين. وهو ميليشيا "القوات اللبنانية" مع مشاركة قوات تابعة لما يسمى بــ"جيش لبنان الجنوبي"
ختمت «إم تي في» تقريرها بالقول إن لبنان في 2025 «يبتعد عن المعسكر المقاوم». لكن هذه العبارة أقرب إلى خلاصة موقف القناة لا إلى استنتاج مدعوم بالمعطيات. إذ إن البلد ما يزال منقسمًا بعمق حول خياراته الاستراتيجية
لم يكن سمير جعجع يحتاج إلى أن تخصّه الدبلوماسية الأميركية مورغان أورتاغوس بزيارة في معراب ليؤكد لنا أنه يمثّل اليوم رأس الحربة الداخلية في مواجهة المقاومة
لولا «الحياء» لـ«دبك» قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، كما فعل بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد
زعيم المختارة يحصد لحظة التحوّلات، وساكن معراب يكرّر الأخطاء ويعود إلى القوقعة
غير أنّ المناطق التي فتحت على بعضها، تبيّن لاحقًا، أنّ انفتاحها اقتصر على الجغرافيا، أي في حركة الذهاب والإياب حيث الطريق مفتوحة؛ فـ«أبناء المناطق» بمعظمهم، بقوا أسرى «الغيتو» الثقافيّ والسياسيّ الخاصّ بهم،
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد