قصة قصيرة: قطار اليهود
مسح المراقب عرقه بالرغم من برودة الطقس، ووصل إلى المقصورة الخامسة. وجد مجموعة من المتدينين يضعون القبعات الصغيرة على وسط رؤوسهم، ويحملون كتابهم المقدّس.
جديد الموقع
مسح المراقب عرقه بالرغم من برودة الطقس، ووصل إلى المقصورة الخامسة. وجد مجموعة من المتدينين يضعون القبعات الصغيرة على وسط رؤوسهم، ويحملون كتابهم المقدّس.
تقول القصة إنَّه واجه بمفرده فرقةً عسكريَّةً غازية، بمقاتليها ودبَّاباتها. وتقول أيضًا إنَّ المواجهة استمرَّت لساعات. بمفرده، فرقة كاملة، ولساعات! هي ليست قصَّةً إذًا؛ إنَّها أسطورة.
- ثمن الصورة يختلف باختلاف الموقع، ففي المكان المطلّ مثل مارون الراس (تاج الراس) وكفر كلا واللبونة أغلى بكثير. - غريب غباء هؤلاء العتاة المرضى الحاقدين الذين لا يتعلّمون من تجاربهم السابقة؛ حيث سقط لهم العديد من القتلى من أجل رفع العلم في بنت جبيل وفشلوا.
- "سيصل عواؤهم إلى قبرص" وأخبرك أنّني أنتظر اتصالًا من صديقنا عماد المقيم الآن في اليونان ،لعلّ عويل تلك الكلاب المسعورة يصل إلى هناك. - ابشر؛ ساعات قليلة وتلوي هذه الكلاب الشاردة أذنابها، وتنسحب ذليلة مهزومةً أمام أسود الميادين- بإذن الله- المسالة صبر ساعات قليلة.
قد تكون هذه الساعات صعبة الآن، ولكنها ليست سوى بداية لما هو أعظم. سنعود يا أمي، نرفع راية الفخر عاليًا، ونستعيد كل ما فقدناه.
في العام 1999، استشهد الطفل أحمد مقلّد (خمس سنوات)، بانفجار قنبلة عنقوديّة من مخلّفات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. «وقعت الحادثة أثناء تنزّه أحمد مع ذويه في بلدة «تول» (قضاء النبطيّة). في ذلك الوقت، لم يكن «مستشفى الجنوب» في النبطية، مجهّزًا للتعامل مع هذا النوع من الإصابات، فنُقِلَ أحمد إلى «مستشفى غسان حمّود» في صيدا، حيث فارق الحياة هناك».
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد