صدق الوعد...الحمدلله.
في اللحظة التي كنت أشاهد فيها تكسير أنياب الكلاب المسعورة الشاردة القادمة إلى قلاع جبل عامل ،جبل العلماء والشهداء، جبل النور، بل جبل "السيّد الأقدس"، رنّ جرس الهاتف
- ألو.. صباح الخير
- صباحك خير ونور
- ما الذي يجري عندكم؟ ..الإعلام عندنا في قبرص لا يغطي الالتحام
- عندنا ما تسمع لا ما ترى. فما الذي تسمع عندك يا أمجد؟
- نسمع عواء كلاب عاليًا
- الحمد لله ، لقد صدق الوعد :
- "سيصل عواؤهم إلى قبرص" وأخبرك أنّني أنتظر اتصالًا من صديقنا عماد المقيم الآن في اليونان ،لعلّ عويل تلك الكلاب المسعورة يصل إلى هناك.
- ابشر؛ ساعات قليلة وتلوي هذه الكلاب الشاردة أذنابها، وتنسحب ذليلة مهزومةً أمام أسود الميادين- بإذن الله- المسالة صبر ساعات قليلة.
- أثلجت قلبي.. وعندما أعود سأقبّل جباه أبطال القلاع العامليّة. قلاع السيّد الأقدس؛ رضوان الله عليه
- رضوان الله عليه. وداعًا وإلى العناق..
بيروت في 26/10/2024