بين الإعلام المحلي والغربي.. قليلًا من الوعي..!
تكاد لا تختلف لغة لعض الوسائل الإعلام المحلية في لبنان عن الغربية في تبني سردية العدو الصهيوني إزاء الحرب على لبنان.
تكاد لا تختلف لغة لعض الوسائل الإعلام المحلية في لبنان عن الغربية في تبني سردية العدو الصهيوني إزاء الحرب على لبنان.
لم يكن نعيه تقليديًا في الصحف العالمية مهما كانت مؤيدة للعدو الصهيوني
في عصر الديجيتال، تُخاض المعركة ضد القلوب والعقول بضراوة المعركة نفسها على الأرض. منصات مثل «إكس»، التي تدّعي أنها تعزّز حرية التعبير ونشر الحقيقة، تُستخدم بشكل متزايد لصياغة ونشر الروايات التي تتماشى مع المصالح السياسية.
في الحين الذي يتخبّط فيه جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في رمال غزة وتراكم المقاومة الفلسطينية خسائره فيها، تزداد وترتفع وتيرة جبهات الإسناد اشتعالًا بضربات نوعيّة ضده من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، على يد مجاهدي المقاومة في لبنان، تعمل كل من «العربية» و»الحدث» والناطق العسكري باسم جيش الاحتلال على التهويل والتحريض ضدّ المقاومة في فلسطين ولبنان وتحميلها مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد المدنيين.
تعرّضت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، والتي تُعدّ يسارية ومتعاطفة مع الفلسطينيّين إلى حدّ ما، للانتقاد الواسع، في يوم الاثنين، كثير منه أتى من جمهورها.
في خضم التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان، تتجلى مرة أخرى محاولات الدعاية الإسرائيلية لتسويغ عدوانها عبر وسائل الإعلام الغربية والعربية المتأسرِلة. وكما في الحروب السابقة، تلجأ "إسرائيل" إلى روايات مبسّطة تصوّرها ضحيةً تحت وطأة «الخطر الوجودي»، متجاهلة حقيقة الصراع. لكن ما فشل في غزة، لن ينجح في لبنان، إذ تتصدّى المقاومة والمجتمع اللبناني الواعي لحملات التضليل.
أزالت «جويش كرونيكل»، أقدم صحيفة يهودية في العالم، سلسلة من المقالات المتعلقة بالحرب الإسرائيليّة المستمرة على غزّة من موقعها الإلكتروني بعدما تبيّن بأن مادتها لُفّقَها «صحافي مستقل» يُعتقد الآن على نطاق واسع بأنّه واجهة استخدمها الموساد الإسرائيلي لتمرير تقارير ومعلومات ذات طابع استخباراتي مُسيّس.
في يوليو/ تموز 2020، وبينما كان أنس التكريتي منشغلًا في لندن بمهامه المعتادة، لم يكن يعلم أن هاتفه الشخصي قد تم اختراقه بواسطة برمجية "بيغاسوس"، التي تنتجها شركة NSO الإسرائيلية المتخصصة في صناعة برمجيات التجسس.
تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية مقاضاة شركة غوغل ومطالبتها بتعويضات تتجاوز مليار يورو بعد اتهام الشركة الأميركية العملاقة بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية، وفق تقرير إعلامي. وقالت خدمة "مايند ميديا" إن المجموعات السبع تمثل 22 شركة، إما بدأت أو على وشك البدء بالإجراءات القانونية.
كما هو متوقّع، سارعت الوسائل الإعلامية المحلّية والخارجية إلى تغطية العدوان الإسرائيلي عصر الثلاثاء بحيث فُجّرت أجهزة «بيجر» يحملها بشكل خاصّ عناصر المقاومة، ما خلّف شهداء وآلاف الجرحى في صفوفهم كما في صفوف المدنيّين. ولئن تأخّرت القنوات اللبنانية في فتح هوائها عن نظيراتها العربية، إلّا أنّها عادت وأعطت الحدث أهمّيةً قصوى، فأرسلت مندوبيها إلى الشوارع والمستشفيات، واستضافت صحافيّين وسياسيّين من مختلف الأطياف.
«في بريطانيا يمكن لملايين السكان انتخاب برلمان. رئيس الحكومة هو ريتشي سوناك. حزب سوناك هو حزب المحافظين، بالإنجليزية (توريز). الكثير من السكان يقولون إنهم يجدون حكومة المحافظين غير جيدة. يريدون حزبًا آخر، هو حزب العمال، بالإنجليزية (لايبور)...».
منذ وصول الفاشيين إلى الحكم في إيطاليا مطالع القرن الفائت، وصعود النازية إلى السلطة في ألمانيا على أعتاب الحرب العالمية الثانية، لم تشهد الدول الغربية مثل هذا الاهتمام الذي توليه اليوم وسائل الإعلام بالموجة اليمينية المتطرفة والشعبوية التي تنداح على امتداد القارة الأوروبية، وتضرب جذورًا في الأميركتين الشمالية والجنوبية.
قمع حرية التعبير أم حماية الديمقراطية؟ من الأسئلة التي باتت تواجه المشرّعين والسياسيين الألمان بشكل مزداد. وفي حين كانت الانتقادات، خلال الأشهر الماضية، تصبّ على تعامل السلطات الألمانية القاسي مع المدافعين عن الفلسطينيين، فتحت وزارة الداخلية الألمانية جبهة جديدة في «الصراع حول الحريات».
تجري صحيفة غارديان ميديا غروب محادثات حصرية لبيع أوبزرفر، وهي أقدم صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم أحد في العالم، إلى شركة تورتواز ميديا الناشئة، حسبما أعلنت الشركتان، يوم أمس الثلاثاء.
طالبت مجموعة من أبرز وسائل الإعلام الألمانية حكومة الاحتلال الصهيوني بالسماح بدخول صحافييها إلى قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد