فلسطين حاضرة في اختتام أيام قرطاج المسرحية
وسط حضور لافت للقضية الفلسطينية، أسدل الستار في مدينة الثقافة التونسية في العاصمة، على فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان لأيام قرطاج المسرحية».
جديد الموقع
وسط حضور لافت للقضية الفلسطينية، أسدل الستار في مدينة الثقافة التونسية في العاصمة، على فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان لأيام قرطاج المسرحية».
تبدأ المسيرة التي قام بها الهباش بداية من الناصرة وتمتد إلى جنين وبرقين وسبسطية ونابلس وبيت لحم، وصولاً إلى القدس، ولكل من هذه المدن طبيعتها وحكاياتها وناسها،
الفيلم ملحمة عائلية (ساعتين وعشرين دقيقة)، تُروى عبر ثلاثة أجيال لم تتوقف يومًا عن القتال، لا بالسلاح، بل بالدفاع العنيد عن الهوية. ليس ألم هذه العائلة، الممتدّ عبر عقود، مجرد سرد شخصي، بل استعارة لشعب بأكمله.
يتناول الفيلم بأسلوب بصري مؤثر قصة طفل فلسطيني لاجئ يعيش رحلة يومية شاقة للوصول إلى مدرسته في مخيم اللجوء، وسط تحديات الحياة القاسية، لكنه يتمسك بحلمه في التعلم والنجاح.
ليست أفلام بارك تشان ــ ووك للعرض فقط، بل للغوص. فيلمه الجديد دعوة إلى التورّط، إلى أن تكون شاهدًا ومشاركًا وضحية في آن واحد. إنها تجربة لا تُشاهد، بل تُعاش.
حضر طيف الحرب الإسرائيلية على غزة بقوة الأربعاء قبل حفل الافتتاح؛ فبعد تحركات لمجموعة تطلق على نفسها اسم "فينيسيا من أجل فلسطين" (Venice4Palestine) دعت لاتخاذ موقف يدين بوضوح أفعال "إسرائيل" في القطاع
تميّزت هذه الدورة بحضور عربي واضح، تمثّل في اختيار أربعة أفلام عربية من أصل ثمانية مشاركة. من بينها، يبرز الفيلم الفلسطيني «البارحة لم تنم العين» للمخرج ركان مياسي،
قالت رئيسة المهرجان الأميرة ريم علي في الافتتاح: «اخترنا هذا الشعار لأننا نؤمن بأن من واجبنا أن نربط هذه الدورة بما يحدث في العالم، وخصوصا في منطقتنا».
أين الغضب في وسائل الإعلام البريطانية؟"، "سوف يساعد هذا الفيلم الوثائقي والاجتماع العام في تسليط الضوء على الفضيحة المخزية المتمثلة في صمت وسائل الإعلام".
تفكيكه «للنشيد الوطني الإسرائيلي» في قلب مهرجان عالمي يحمل بُعدًا رمزيًا بالغ الأهمية، إذ اعتبر كصوت يأتي هذه المرة من داخل «المؤسسة الإسرائيلية» نفسها، ليقول: «نعم، هناك خطأ فادح».
هيمن المشهد السياسي المتأزم عالميا على أجواء حفل افتتاح الدورة الـ78، التي انطلقت في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار الجاري، حيث خصّت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش بالذكر المصوّرة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة التي استشهدت في غزة برصاص جيش الاحتلال.
ريتشارد غير معروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، ويدعو دائمًا في مقابلاته ومداخلاته إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيل
يأتي تنظيم المهرجان تحت شعار “تحيا المقاومة.. تحيا فلسطين” ليؤكد على دور السينما في تسليط الضوء على القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ويعكس هذا التوجه التزام جمعية الفيلم والمهرجان بدعم السينما التي تتناول قضايا الشعوب وحقوقهم في الحرية.
كشفت أسماء المكرمين في الدورة الجديدة، حيث سيطلق اسم المخرج التسجيلي الراحل علي الغازولي على الدورة الحالية تكريمًا ل
يُمكن مقاربة "الفيلم عمل فدائي" (2024، 78 دقيقة)، للفلسطيني كمال الجعفري، من زاويتين: تحويل الصُور (فوتوغرافية، تسجيلات فيديو أو كاميرا 16 ملم مثلًا)، إلى نصٍّ بصريّ، يروي حكاية، ويؤرشف ذاكرة (أو يُعيد أرشفتها وفقًا للحقّ الفلسطيني)، ويواجِه واقعًا يُريد المحتلّ الإسرائيلي تزوير حقائقه أو تغييبها؛
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد