حذف هذه الحسابات كان نتيجة مباشرة للعقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأميركية، وهي رد مباشر على عمل هذه المجموعات الحقوقية مع المحكمة الجنائية الدولية في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وفق التقرير.
أثارت الخطوة غضبًا واسعًا، واعتبرها ناشطون محاولة متكرّرة لطمس الأدلة الرقمية على الانتهاكات في القطاع، ووصفتها المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة فرانسيسكا ألبانيزي بأنها «قتل للصحافي مرتين»
جاء التحرك بعد أقل من أسبوع على إعلان الشركة فتح تحقيق مستقل في تقارير تحدثت عن استخدام منصتها «أزور» لتخزين بيانات مراقبة جمعها جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين.
وجدت خدمة بي بي سي فيريفاي أن مقطع فيديو نُشر على "إكس" لرجل في غزة يبحث عن أفراد عائلته تحت أنقاض المباني التي دمرتها "إسرائيل" قد حُظر، على الرغم من عدم عرضه جثثًا أو صورًا صادمة.
لاحظ موظفون في الشركة أن بعض رسائلهم لم تصل إلى عناوين بريدية داخل الشركة وخارجها، وعندما تحققوا من الأمر وجدوا أن الشركة حظرت الرسائل التي تحوي كلمات تتعلق بفلسطين.
