إلغاء «الانتداب» في التعليم الثانوي: خطوة «إصلاحية»... ولكن!
ألغت وزارة التربية، أخيراً، «انتداب» معلّمين من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي، في خطوة يفترض أن تكون إصلاحية، لكن رُسمت حولها علامات استفهام عديدة
جديد الموقع
ألغت وزارة التربية، أخيراً، «انتداب» معلّمين من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي، في خطوة يفترض أن تكون إصلاحية، لكن رُسمت حولها علامات استفهام عديدة
في مخالفة صريحة للقانون 515، تتداول إدارات المدارس الخاصة في إمكانية استيفاء الأقساط كاملة، باكراً هذا العام، استباقاً لتطورات أمنية محتملة
توجه الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية إلى وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي
يُكلف تعليم ذوي الصعوبات في المدارس الخاصة الدامجة «قسطاً ثانياً» فوق القسط الأساسي. هو «رقم أكثر من خيالي»، يُوفِّره ذووهم بـ«شقّ الأنفس»، علماً أنه ليس نهاية المصاريف اللازمة.
اعتبرت كرامي أنّ هذه الأفعال تشكل جرماً جزائياً واضحاً يتعلق بتزوير الشهادات والنيل من سمعة التعليم العالي في لبنان، مطالبةً القضاء بفتح تحقيق فوري لملاحقة جميع المتورطين، أياً كانوا.
تفاوت تعاطي أساتذة وطلاب التعليم الثانوي الرسمي مع التقييم التشخيصي الوطني لردم الفاقد التعليمي، فمنهم من أخذه على محمل الجدّ ومنهم من لم يتكرث به
«إعادة الثقة بالمدرسة الرسمية» عنوان طموح رفعته ريما كرامي لدى وصولها إلى وزارة التربية، قبل أن تكتشف أن المهمة «عويصة»، بسبب «حقل الألغام» الذي تعمل فيه
تضغط لجان الأهل لتشكيل المجالس التحكيمية التربوية، باعتبارها خشبة الخلاص الأخيرة من «نار» الأقساط، في حين أن المجالس لا تتجاوز كونها «قاضي صلح»
للعام السادس على التوالي، يرزح قطاع التعليم تحت الضغوط المالية. العدوان الإسرائيلي أتى بأثقال إضافية. ومن أبرز التداعيات انتقال نحو نصف التلامذة إلى التعليم الرسمي، لأسباب مادية
رمت وزارة التربية، هذا العام، أحمالاً ثقيلة على صناديق المدارس والثانويات الرسمية، عبر إلزامها بدفع بدلات المثابرة، فوق أعبائها الكثيرة، ما تسبب في تعثرها عن الإيفاء بأبسط التزاماتها
بعد انتهاء انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، يقف الأساتذة أمام تحدي الوحدة رغم كل التباينات، من أجل استعادة الحقوق المكتسبة والامتيازات
برزت في الايام القليلة الماضية، حركة اعتصامات امام بعض المدارس الخاصة في مدينة طرابلس احتجاجا على ارتفاع الاقساط المدرسية التي تراوحت بين اربعة آلاف وخمسة آلاف دولار
دخل رئيس الجمهورية على خطّ أزمة الزيادات الجنونية على الأقساط المدرسية، وسط رأي بأنّ المعركة يجب فتحها بدءاً من مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية، في ظلّ اتّهامات لها بحماية كارتيل المدارس الخاصة
مرة جديدة يُطل العام الدراسي على الجنوبيين في ظل الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تتوقف بدءاً من مناطق الحافة الأمامية لتشمل الجنوب
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد