الجنوب ينهض.. المدارس تتعافى وتحتضن طلابها
يواجه التعليم الرسمي تحديات كبيرة
جديد الموقع
«إعادة الثقة بالمدرسة الرسمية» عنوان طموح رفعته ريما كرامي لدى وصولها إلى وزارة التربية، قبل أن تكتشف أن المهمة «عويصة»، بسبب «حقل الألغام» الذي تعمل فيه
تضغط لجان الأهل لتشكيل المجالس التحكيمية التربوية، باعتبارها خشبة الخلاص الأخيرة من «نار» الأقساط، في حين أن المجالس لا تتجاوز كونها «قاضي صلح»
للعام السادس على التوالي، يرزح قطاع التعليم تحت الضغوط المالية. العدوان الإسرائيلي أتى بأثقال إضافية. ومن أبرز التداعيات انتقال نحو نصف التلامذة إلى التعليم الرسمي، لأسباب مادية
رمت وزارة التربية، هذا العام، أحمالاً ثقيلة على صناديق المدارس والثانويات الرسمية، عبر إلزامها بدفع بدلات المثابرة، فوق أعبائها الكثيرة، ما تسبب في تعثرها عن الإيفاء بأبسط التزاماتها
بعد انتهاء انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، يقف الأساتذة أمام تحدي الوحدة رغم كل التباينات، من أجل استعادة الحقوق المكتسبة والامتيازات
برزت في الايام القليلة الماضية، حركة اعتصامات امام بعض المدارس الخاصة في مدينة طرابلس احتجاجا على ارتفاع الاقساط المدرسية التي تراوحت بين اربعة آلاف وخمسة آلاف دولار
دخل رئيس الجمهورية على خطّ أزمة الزيادات الجنونية على الأقساط المدرسية، وسط رأي بأنّ المعركة يجب فتحها بدءاً من مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية، في ظلّ اتّهامات لها بحماية كارتيل المدارس الخاصة
مرة جديدة يُطل العام الدراسي على الجنوبيين في ظل الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تتوقف بدءاً من مناطق الحافة الأمامية لتشمل الجنوب
على بُعد يومين من بداية العام الدراسي، لا يعرف الأساتذة الممتنعون عن التعليم منذ آذار 2023 ماذا سيحلّ بهم هذا العام أيضاً، بعدما رفضت إدارات الثانويات إعادتهم، العام الماضي، واستبدلتهم بمتعاقدين
اتّهم الأساتذة في التعليم الرسمي وزيرة التربية ريما كرامي، بالانقلاب على الاتفاق معهم بشأن توقيت الحصص الدراسية، وسط رفض بعضهم التعليم دقيقة إضافية واحدة ما لم تستعد الرواتب قيمتها الشرائية
يومان يفصلان أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عن انتخابات هيئتهم النقابية المقرّرة غداً السبت
تدخُل المدارس في القرى الجنوبية الحدودية في تحدٍّ مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد
كل الترتيبات التي تجريها السلطة في لبنان تحافظ على شكل تقليدي متّبع منذ فترة طويلة
لأن «وضعها العام المتردّي يحتم تدخلاً سريعاً»، تقدم النائب بلال عبد الله أخيراً باقتراح قانون لتنظيم الحضانات
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد