الانتماء الوطني وأزمة الهوية.. المقاومة بين الضرورة والجدل
في العالم العربي عمومًا، ما تزال أزمة الهوية الوطنية عائقًا أمام توحيد الموقف تجاه القضايا الكبرى مثل فلسطين.
في العالم العربي عمومًا، ما تزال أزمة الهوية الوطنية عائقًا أمام توحيد الموقف تجاه القضايا الكبرى مثل فلسطين.
لمناسبة مرور عام على مجزرة البيجر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المقاومين والمواطنين الشرفاء في لبنان ..أنتم مدعوون للمشاركة في هذه المسيرة الجماهيرية التي تنطلق من عين المريسة- الحمراء إلى المنارة في 17 أيلول ..
سبق هذا التقرير البصري الذي حاول تضخيم الأرقام المعارضة للمقاومة وتبيان بأنها عابرة للطوائف، تقرير ثان بُث في 11 آب الماضي، تحت عنوان :"أرقام الحزب بين الحقيقة والادعاءات". ترد فيه القناة على ما ورد في صحيفة "الأخبار" بأن "60% من اللبنانيين ضد سحب سلاح حزب الله
طالبت المحامية مي الخنساء النيابة العامة التمييزية التحقيق مع هؤلاء وآخرين سيظهرهم التحقيق، وإلزامهم بوقف حملاتهم العدائية والطائفية، والتي فيها تعاطف مع العدو الصهيوني وتحرضه على قتل أبناء الطائفة الشيعية
هي هواجس وأسئلة تطفو كلما تصاعد التوتر. لكن حتى اللحظة، صمدت المؤسّسة العسكرية، والفضل يعود إلى توازن دقيق بين ذاكرة الماضي وإرادة الحاضر
لقد كانت مجزرة صبرا وشاتيلا عملية قتل جماعي؛ راح ضحيتها ما بين 1,300 و3,500 مدني من الفلسطينيين واللبنانيين، والمنفذ نفسه في المجزرتين. وهو ميليشيا "القوات اللبنانية" مع مشاركة قوات تابعة لما يسمى بــ"جيش لبنان الجنوبي"
أتى فقدان القوة هذه للصهاينة على حين غرّة، وهو من مفاعيل المباغتة في الفعل الثوري للسابع من أكتوبر. فجأة، وبانسعار، عملوا على استحضار واستنفار كل التراث الاستشراقي من القرن الثامن عشر، وتكثيف منهجيات الإبادة الاستعمارية منذ وصول الأوروبيين للأميركيتين
المقاومة هي حامي شرعية الدولة؛ لأنها تحمي سيادتها وتوفر لها توازن الردع، بينما المتحدثون عن السيادة بنزع سلاح المقاومة هم أكبر منتهكي السيادة.. هم، بذلك؛ يوفرون للعدو استباحة الأرض وانتهاك هذه السيادة وكرامتها..
قبل أن استوضح منه أكثر، بادرني بالقول: "بعد ما تصورنا؛ قال لي الحاج صادق لما تغسّلني غسّلني شوي .. شوي..". تحجّر الدمع في مقلتي! مشى الرجل؛ والذهول يخيّم عليّ.. ! إذًا أنت يا سيدي الكريم المسؤول عن المغسل؟!..
أبدت هذه الشخصيات استعدادها للمساعدة في هجرة اليهود إلى لبنان، وذلك انطلاقًا من نظرتهم إلى اليهود بوصفهم قوّة اقتصاديّة فعّالة من شأنها تحفيز الاقتصاد اللبنانيّ
في مواجهة هذا السياق، لا يبقى أمام الفلسطينيين سوى المقاومة المسلحة. إذ إنّ المفاوضات جُرّبت على مدى ثلاثة عقود منذ اتفاق أوسلو، والنتيجة كانت مزيدًا من الاستيطان والجدران والحصار.
تقرير آخر، نشره المعهد نفسه في اليوم التالي، توقف فيه - لبنانيًا - عند جزئية واحدة فقط: مظاهر التأييد الشعبي للمقاومة. وفي الوقت الذي كان الشارع اللبناني يشهد غليانًا على خلفية قرارات حكومة نواف سلام.
بعد حرب تموز 2006، دخلت العقيدة الأمنية الصهيونية مربع إعادة التقويم الجذري لما كانت عليه السياسات العسكرية السابقة. تحول من اعتماد يقوم أساسًا على ردع تقليدي مبني على القوة والإرهاب العسكري المباشر إلى استراتيجية أكثر شمولية.
يرى الأميركيون أنّ الوقت الحالي هو المناسب لممارسة الضغوط على حزب الله، وصولًا إلى استخدام القوة.. «لا مجال الآن للتّساهل مع حزب الله أو بيروت»، هما في أضعف حالاتهما وبالتالي يجب ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية واستخدام القوة مع حزب الله في حال «المماطلة»،
إدارة التوازن الأمني مع وجود سلاح المقاومة، يحسّن قدرة لبنان على الردع ويفرض توازنًا بين القوى الإقليمية فيمنع أي عدوان محتمل.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد