حين تُطفئ الدولة أنوارها... من يشعل الضوء؟
قالت يومها في مقابلة مع صحافي أجنبي: "لم أنتظر الدولة. هذه المرة، نحن الدولة." بهذه الجملة، تختصر ميرا جوهر ما يُعرف بـ"المواطنة الفاعلة" ذلك الفعل الجماعي، الطوعي،
جديد الموقع
قالت يومها في مقابلة مع صحافي أجنبي: "لم أنتظر الدولة. هذه المرة، نحن الدولة." بهذه الجملة، تختصر ميرا جوهر ما يُعرف بـ"المواطنة الفاعلة" ذلك الفعل الجماعي، الطوعي،
المقاومة، في مدلولها العملي في منطقتنا، تقوم على مركزية القضية الفلسطينية وتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأميركية، وهي مسؤوليةٌ وواجبٌ ملقيان على جميع شعوب المنطقة وحكّامها وبلدانها.
لم تطلب منه أن يتوقف عن التهديد. لم تهاجمه. لم ترفض منطقه. بل أرشدته إلى تعديل لغته، كي لا تشمل التهديدات كل اللبنانيين. وكأنّ القصف مقبولٌ شرط أن يكون «دقيقًا»، وموجّهًا إلى أولئك الذين لا يشبهونها.
منذ انطلاقتها، في العام 1982، استطاعت المقاومة في لبنان إرساء معادلات عسكرية وسياسية واجتماعية، نتيجة الخبرات التي راكمتها في مقارعتها للعدو الإسرائيلي، حتى فرضّت على الجميع تقديرها والتعامل معها على أنها قوة وازنة يحسب لها ألف حساب.
الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، استخدم في اجتياحه للبنان، في العام 1982، قوة عسكرية هائلة، تجاوزت المعايير كلها، فقد شارك في العملية نحو سبعين ألف جندي مدعومين بمئات الدبابات والطائرات
تحوِّل التربية الأسريّة الواعية الإيمانَ إلى مشروع مجتمعيّ، وهنا تتداخل التربية الإيمانية مع التربية السياسية، فتُناقش قضايا الأمة، مثل تعبير عن الإيمان وتتغذّى معهما البصائر الدينيّة والسياسيّة.
الواقع الانتخابي لا يخضع دومًا لهذا التلاعب. إذ إنّ صناديق الاقتراع، وإن شابها تشكيك، تُفصح أحيانًا عن إرادة جمعية صامتة تُفاجئ الجميع. وفي ظل هذه البيئة المعقّدة، عبّر الشارع، والذي قيل إنّه غاضب، بطريقة مختلفة. فصوّت للتاريخ، للرمزية، للهوية..
أمّا لماذا سمّاه قدورة «فلسطين»؟ فيجيب «لأنه أكثرنا شبهًا بها، فهو الذي كرّس حياته منذ توليه الأمانة العامة لـ «حزب الله» من أجلها، واستشهد دفاعًا عن مظلوميتها. هو الذي تجسّد في وعي كلّ فلسطينيّ «وطنًا»».
لذلك يقول إدوارد سعيد المفكر الفلسطيني- الأميركي الراحل إن الإمبريالية استقرت بالثقافة، واهتزت أركانها بالثقافة المقاومة. وهو صراع بين الأمم الغالبة والأمم المغلوبة بمفهوم العلاّمة عبد الرحمن بن خلدون..
لقد كان الأديب الفلسطيني "غسان كنفاني" أول من أطلق هذه التسمية في وصف الأدب الفلسطيني، في العام 1966ْ في دراسة بعنوان «الأدب والمقاومة في فلسطين المحتلة 1948-1966»، والتي كتبها قبل حرب يونيو/ تموز في العام 1967،
إن النصر الذي تحقق في التحرير هو شهادة على قدرة الشعب اللبناني على الصمود، واليوم في صناديق الاقتراع تثبت أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع. والانتخابات البلدية والاختيارية اليوم تؤكد أن هذه الإرادة ما تزال حية.
عاد أبو شربل ودخل من ناحية الغرفة الوحيدة خلف المطبخ، ومثل الهائم على وجهه، أخبر بما لم يكن بالحسبان: "لقد وصل إنذار من المحتلين بإخلاء المنطقة لمن يريد البقاء على قيد الحياة".
على الرغم من تصرّف الصحافية غير اللائق بعض الشيء، إلّا أنّه من الواضح أنّها انفعلت، وهي معروفة بانفعالها على الهواء في محطّات سابقة. غير أنّ غرفة التحرير في القناة قرّرت أن تضيف رشّة من الخبث،
إذا ما نظرنا إلى تطبيق هذه العناصر على بلد، مثل لبنان، نرى أن أيًا منها غير متحقّق، فالأرض غير مصانة وبعضها محتلّ من "إسرائيل" بالقهر والإكراه، والسلطة التي تمثّلها الحكومة منقوصة السيادة في مندرجات كثيرة. أما الشعب؛ فهو مصداق للجماعات المتشرذمة التي لا يجمعها سوى اللغة.
على وقع أغنية «عيشالك» للمغنية اليسا، أعلن التيكتوكر الإسباني "الإسرائيلي" مايكل عن زيارته لبيروت، متنقلًا بحريّة في ساحة الشهداء وبعض المناطق الأخرى.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد