بين قمم الذل العربية وميدان المقاومة..دورنا بإعلام يعلي صوت الحق
في أثناء انعقاد القمة العربية غير العادية كنت أفكر بكتابة مقال؛ وكانت النية هي التركيز على الخطابات الحقيقية التي تخدم موقف المقاومة وتجاهل ما يمكن أن ينتقص من فعل الدفاع عن الحق،
جديد الموقع
في أثناء انعقاد القمة العربية غير العادية كنت أفكر بكتابة مقال؛ وكانت النية هي التركيز على الخطابات الحقيقية التي تخدم موقف المقاومة وتجاهل ما يمكن أن ينتقص من فعل الدفاع عن الحق،
بإمكاننا كتابة مجلّدات عن انحياز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى اليوم. بإمكاننا أيضًا استحضار مئات الأمثلة، والمقالات، والتقارير، والرسائل المباشرة
تقترب الحرب مع العدوّ الإسرائيلي من بلوغ شهرها الثاني ولا يزال «المنزل» في مستعمرات الشمال غير مأهولٍ. المستوطنون الذين تركوا «منازلهم» مهدَّدون بصواريخَ لم يُعلنْ عنها بعد رغم مرور كل هذا الوقت.
لم تمر ساعات على نشر هشام حداد الفيديو الانهزامي «أيمتى مننهزم» على منصة Beirut time، حتى قامت صفحة «إسرائيل بالعربية» على منصة x، بإعادة نشر الفيديو نفسه.
جيري ماهر الممنوع من دخول لبنان على خلفية دعوى التطبيع مع العدو الإسرائيلي، فعّل أخيرًا «صوت بيروت إنترناشونال» (SBI) للانضمام إلى الحرب النفسية ضد اللبنانيين والترويج لسردية هزيمة المقاومة.
يختزل كمال داود في رسالته تلك معاناة الشعب الفلسطيني بعبارات درجت على الأسماع في الإعلام الغربي مثل "إسلاميون منحوا أنفسهم حقًّا إلهيًّا بالمقاومة"
بعد اعتقاله لمدّة شهر، على خلفيّة التنديد باغتيال الأمين العام لـ «حزب الله »، الشهيد السيد حسن نصرالله، وتضامنه مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفض التطبيع، أفرجت السلطات البحرينية أخيرًا، عن الممثل حسين السماك
أشار الإخبار إلى أنّ قناة «أم. تي. في» تسعى إلى «التحريض على قصف مؤسسة «القرض الحسن» اللبنانية في زمن الحر
للمرة الثانية على التوالي، لم يظهر محمد علي الحسيني في برنامج «ساعة حوار» على شاشة «العربية». الخبر الذي يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن إدارة الشبكة السعودية قررت طرد العميل صاحب العمامة من دون شرح الأسباب الكامنة وراء هذا الطرد
على وقع نيران المقاومة في جنوب لبنان والفشل الإسرائيلي الذريع في العملية البرّية، والتغيرات السياسية في المنطقة والإقليم، حاولت شبكة mbc التبرّؤ من صَهينتها، فضحّت بمدير الأخبار السعودي مساعد الثبيتي، مُلصقةً به فضيحة الوثائقي الذي صوّر قادة المقاومة على رأسهم السنوار كـ«إرهابيين»
أقدمت السلطات الجزائرية، منذ يوم الأربعاء الفائت، على تفتيش مكتبات وسحب كتاب "الجزائر اليهودية: أنا الآخر الذي أعرفه قليلًا" للكاتبة هادية بن ساحلي، بعد منع ندوتين كانتا مقرّرتَين اليوم الخميس وبعد غدٍ السبت لبيعه بالتوقيع.
التحقت محطّة lbci بزميلتها mtv في التنافس على الترويج لسردية العدو الإسرائيلي وحربه النفسية على لبنان. أكثر من ذلك، لقد أثبتت المحطة في تغطيتها لخبر تهديد «مستشفى الساحل» في حارة حريك (ضاحية بيروت الجنوبية)، أنّها باتت «بوسطجي» عند المتحدث الرسمي باسم «جيش» العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
هكذا يضع صاغية معايير للهزيمة ويُقرّر، بخلاف أغبياء العرب - أي جميعنا تقريبًا ما عداه وحفنة من أشباهه- «أنّ قوى الحرب، في غزّة ولبنان، مُنيت بهزيمة». هزيمة يجب أن نقرّ بها لأنّ هذا الإقرار يفيد في وقفها «عند الحدّ الذي بلغته»؛ أي يدرأ «خطر احتلال الأرض، أكان في لبنان أم في غزّة»، وينقذ «البشر الذين يدفعون أكلاف هذا الكتمان إطالةً لمعاناتهم موتًا وتجويعًا وتهجيرًا وإفقارًا وذلًا».
التناغم بين العرب والصهاينة هو عنوان المرحلة الحالية؛ لا بل منذ زمن طويل، وإن كانت أمريكا هي الوالد الشرعي للصهيونية، العروبة اليوم هي العميل الحامل لرحم هذه الصهيونية.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أخيرًا، عن إنهاء خدمة أمين شرطة يعمل في قطاع السياحة، بعد اشتباكه مع سائح أصرَّ على رفع «العلم الإسرائيلي» أمام الأهرامات.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد