أوراق ثقافية

شكوى من محامية لبنانية إلى النيابة العامة ضدّ مُحرّضين على الطائفة الشيعية

post-img

تقدمت المحامية مي الخنساء بإخبار إلى النيابة العامة التمييزية ضدّ كل من: الوزيرة السابقة مي أنطوان شدياق والنائب بوليت سيراكان ياغوبيان(بولا يعقوبيان) وانطوان موسى زهرا والمسؤول الإعلامي في القوات اللبنانية شارل الفرد جبور، وكل من يظهره التحقيق فاعلًا أو متدخلًا أو شريكًا او محرضًا بموضوع الإساءة إلى الدين الإسلامي وللطائفة الشيعية والمس بالشعور الديني وإشعال الفتنة وممارسة الإرهاب النفسي وإنشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة الاجتماعي والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة، وتحريض على القتال بين أبناء الوطن والإساءة إلى دولة إيران الصديقة والمسؤولين فيها ومخالفة الدستور اللبناني والقوانين الدولية.

الخنساء قالت، في الإخبار الذي قدّمته، إن المخبّر عنهم يعملون يوميًا على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتحريض فئة من الشعب على الطائفة الشيعية، في محاولةٍ لجرّ البلد لحرب أهلية، في حال استمروا على هذا المنوال.

كما طالبت المحامية مي الخنساء النيابة العامة التمييزية التحقيق مع هؤلاء وآخرين سيظهرهم التحقيق، وإلزامهم بوقف حملاتهم العدائية والطائفية، والتي فيها تعاطف مع العدو الصهيوني وتحرضه على قتل أبناء الطائفة الشيعية وتدمير منازل هؤلاء، وتوقيفهم وإحالتهم أمام القضاء المختص.

في ما يلي نص بيان الشكوى :

جانب النيابة العامة التمييزية الموقرة

- كتاب اخبار  مقدم من – المحامية مي صبحي الخنساء

المخبر عنهم :1- الدكتورة مي انطوان شدياق    

                                                     وزيره سابقة في الحكومة اللبنانية مواليد  196320 تموز ،

                  2-  النائبة بوليت سيراكان ياغوبيان المعروفة باسم ( بولا يعقوبيان ) 

                                                          مواليد 4 نيسان 1976   

                  3- السيد انطوان موسى زهرا مواليد كفيفان

                                                       – البترون 1956، نائب سابق .

                  4- السيد شارل الفرد جبور مسؤول اعلامي في القوات اللبنانية .

                  5- كل من يظهره التحقيق فاعلاً او متدخلاً او شريكاً او محرضاً .        

                 

الموضوع: الاساءة الى الدين الاسلامي وللطائفة الشيعية والمس بالشعور الديني، واشعال الفتنة، وممارسة الارهاب النفسي، وانشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة الاجتماعي، والنيل من الوحدة الوطنية، وتعكير الصفاء بين عناصر الامة، وتحريض على القتال بين ابناء الوطن والاساءة الى دولة ايران الصديقة والمسؤولين فيها ومخالفة الدستور اللبناني والقوانين الدولية .

مقدمة: في الفترة الاخيرة تتعرض الطائفة الشيعية ومراجعها وائمتها الى الاهانة من قبل المخبر عنهم وبالتالي هم يرتكبون جرائم ينص عليها القانون اللبناني بل اكثر من هذا يقومون بجرائم ينص عليها قانون المحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات جنيف وان معظمهم يملكون جنسيات اوروبية ويمكن ملاحقتهم خارج لبنان في حال لم تتم ملاحقتهم في لبنان وحرصاً على السلم الاهلي لا بد للقضاء ان ياخذ مجراه الطبيعي لملاحقة المخبر عنهم وكثر اخرين سيتم الاخبار عنهم، حيث استباحوا واهانوا المعتقدات والائمة واعتدوا بالقول اضافة الى اعتدائهم بعبارات غير لائقة على شخصيات ايرانية والعمل بالضغط على الحكومة اللبنانية لتحديد العلاقات مع دولة صديقة كريمة مع لبنان هي الجمهورية الاسلامية الايرانية  .

 للمذهب الشيعي في لبنان تاريخ يتجاوز الألف سنة، يشكل الشيعة اليوم وحسب الاحصاءات الاخيرة الاميركية صرح توم باراك ٤٠ % من سكان لبنان، وهذا التصريح كان بشكل علني امام وسائل الاعلام كافة ، وان كان عدد الشيعة لا يشكلون سوى  ٤٠ % من سكان لبنان، فانه وباقل تعديل 25% من باقي الطوائف تؤيد مواقف المقاومة وتؤيد بقاء السلاح بيدها وتؤيد العيش المشترك وان الطائفة الشيعة لم تتعرض في يوم من الايام للاقليات من طوائف اخرى .    ويوجد في الضاحية الجنوبية اكثر من مليون مواطن شيعي، وهم جميعا ان لم نقل الاغلبية العظمى يؤمنون ان المقاومة المسلحة من أبرز ظواھر المقاومة ضد المحتل، وهذا وفقاَ للتعريف العالمي بان  للمقاومة وطبعاً هؤلاء يشكلون مجموعة من أفراد الشعب المدنیین باستعمال السلاح بھدف طرد المحتل الاسرائلي او اي محتل تسول له نفسه التعرض لوطننا الحبيب لبنان .

     مما لا شك فيه أن أفراد المقاومة المسلحة في لبنان عندما لجاؤا لحمل السلاح فإنھم قاموا بذلك بدافع من مشاعرھم الوطنیة ذوداً عن لبنان وضحوا بدمائهم وتركوا عوائلهم وذلك للتصدي للعدوان الاسرائلي، وبھدف تحریر لبنان  من الاحتلال ، كيف لا والوطن هو الارض التي ولدنا فيها وترعرعنا ، وأكلنا من خيرات وثمار ارضه وارتوينا من مائه الذي يطمع بها العدو الصهيوني ، وان حب الوطن داخل كل مواطن شيعي وقد دافع عن الوطن بدمه واولاده ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك .    من المؤكد ان اي دولة أو نظام مستقر في العالم يجب ان يكون له جيش قوي يحمي الوطن من اطماع الاعداء والمعتدين، شرط ان يكون السلاح بانواعه الثقيلة والخفيفة والطائرات والمدافع والصواريخ المعدة لاسقاط طائرات العدو المعتدي وغيرها من انواع الاسلحة والعتاد وهذا الامر غير متوفر حالياً في لبنان . وان ضعف عتاد الجيش اللبناني ونوع اسلحته نرى الاعتداء يومياً على مواطنين عزل ويتم قتل الناس اما بقصفهم بالطائرات واما بالمسيرات واما بالمدافع ... نرى وتدمع اعيننا ولا نرى حتى من يستنكر لهذا الاجرام الذي يستهدف طائفة بعينها وهذه الطائفة تشكل 40% من سكان لبنان ... فهل تستنجد هذه الطائفة بدول حليفة للدفاع عنها ام تستعمل مقاومتها الشرعية بحكم الدستور والطائف والقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ....؟؟؟

 من هنا نقول وبكل صراحة لا غنى عن مقاومة قوية .....  

  يُعتبر الحق في مقاومة الاحتلال حقاً أساسياً ومعترفاً به عالمياً ضمن حقوق الإنسان. يتجلى هذا الحق في قدرة الشعوب التي تعاني من الاحتلال على الدفاع عن كرامتها وحرية تقرير مصيرها، إن القانون الدولي يؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع للشعب الواقع تحت الاحتلال، فحسب ميثاق الأمم المتحدة، يُعتبر حق تقرير المصير من الحقوق الأساسية التي يجب أن تتمتع بها جميع الشعوب.   وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، بما في ذلك الكفاح المسلح، باعتباره حقاً لتقرير المصير وممارسته،  وقد ورد حسب المادة 51 من الميثاق للدول الأعضاء في حالة الاعتداء المسلح، حق المقاومة ، هذا الحق مُقيّد بضرورة أن يكون الرد متناسباً مع الهجوم وأن يتوقف فوراً بتدخل مجلس الأمن [1، 2]. في سياقات محددة مثل الاحتلال.  وأكدت تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حول الأطماع التوسعية الصهيونية، المتمثلة بالسعي إلى تحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى"، أن الخطر الصهيوني على لبنان هو خطر وجودي حقيقي، هذا التجاهل من قبل بعض الساسة لهذا الخطر، هو بمثابة دفن الرأس في الرمال، كما وصفه الوزير اللبناني الأسبق موريس الجميل.

إن إعلان نتنياهو عن مطامع إسرائيلية باحتلال لبنان ليس جديداً، بل هو جزء من المشروع الصهيوني التوسعي في الأرض العربية، والذي يتجاوز حدود فلسطين التاريخية، وقد حذر الوزير الأسبق موريس الجميل من هذا الخطر في وقت مبكر (وطبعاً الوزير السابق ماروني وليس شيعي او سني)، في نهاية الخمسينيات، في كراس له بعنوان "مطامع إسرائيل وسياسة النعامة".لم يكن موريس الجميل مجرد سياسي عادي، بل كان مفكراً استراتيجياً يمتلك رؤية ثاقبة للمخاطر التي تحيط بلبنان، خاصة الخطر الصهيوني وقد عبر عن هذه الرؤية في محاضرات ودراسات عديدة، أبرزها كراس "مطامع إسرائيل وسياسة النعامة".

ماذا قال موريس الجميل عن الخطر الصهيوني على لبنان؟

أولاً، خطر اقتصادي واستراتيجي: لم يقتصر الخطر الصهيوني بنظر الجميل على الجانب العسكري فقط، بل كان يرى أن جوهره خطر اقتصادي واستراتيجي يهدف إلى تحويل "إسرائيل" إلى "محطة عالمية لمفترق الطرق، ومستودع لتلقي البضائع وتوزيعها" في المنطقة، وقد استشهد بقرارات المؤتمر الصهيوني الرأسمالي العالمي الذي عقد في القدس سنة 1947، والذي ارتأى أن "يقرر ضرورة تحمل عجز ميزانية دولة إسرائيل، إلى أن تصبح هذه البلاد مجهزة، بحيث تستطيع القيام بدورها" الاقتصادي والتجاري المهيمن.

ثانياً، أطماع في المياه والأرض: تحدث الجميل عن الأطماع الإسرائيلية في مياه لبنان، وخاصة نهر الليطاني، وفي أرضه. ورأى أن "إسرائيل" تسعى إلى سرقة هذه الموارد الحيوية، وحذر من التجهيزات التقنية التي تقوم بها لتحقيق هذا الغرض.

ثالثاً، "سياسة النعامة": أشار الجميل إلى "سياسة النعامة" التي تتبعها بعض الأطراف اللبنانية في تجاهل أو التغاضي عن هذه الأطماع، مما يجعل لبنان عرضة للاستغلال والخطر. ورأى أن هذا التجاهل يعد "أمراً مستغرباً مستهجناً لما فيه من الحساسية والخطورة على الصعيد الوطني والأمني".

رابعاً، الخطر الوجودي: اعتبر الجميل أن الخطر الصهيوني هو خطر وجودي على لبنان، وأن مواجهته تتطلب من جميع اللبنانيين، بجميع فئاتهم، أن "تتنظم طاقاتهم في إطار برنامج يوفر مستلزمات الصمود، ويخوض معركة التحرير بأفق التحرير الشامل".

باختصار، رؤية موريس الجميل للخطر الصهيوني هي خطر شامل يجمع بين الأطماع الاقتصادية والاستراتيجية، ومطامع المياه والأرض، ويتم تجاهله من قبل بعض الأطراف اللبنانية، مما يضع لبنان في خطر وجودي يستدعي يقظة وطنية شاملة لمواجهته، والعمل على تعزيز مكامن القوة المتوافرة للتصدي له، وخصوصاً معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حررت الأرض في عام 2000، وأحبطت أهداف العدوان الصهيوني عام 2006. هذه المعادلة تشكل رأسمال وطني كبير يجب تعزيزها والتمسك بها أكثر من أي وقت مضى، وعدم التفريط بأي من عناصرها، فهي أساس أي استراتيجية للأمن الوطني، لاستكمال تحرير الأرض المحتلة ومجابهة العدوان وحماية لبنان من الخطر الصهيوني والأطماع الإسرائيلية في ثرواته وأرضه.

  وهذا المخطط الصهيوني كما اكد الوزير السابق موريس الجميل مستمر، ووفق  وثيقة إسرائيلية.

أعاد موقع مركز دراسات العولمة الأميركي "غلوبال ريسيرش" نشر الوثيقة بعد ترجمتها إلى الإنجليزية في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وتركز بالخصوص على تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات وكيانات طائفية وعرقية.

خطة ينون رؤية إسرائيلية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط

السياق التاريخي

تعود "خطة ينون" إلى أوائل ثمانينيات القرن الـ20، وهي عبارة عن دراسة للباحث والصحفي الإسرائيلي عوديد ينون نشرها عام 1982 في مجلة تابعة للمنظمة الصهيونية العالمية.

جاءت الدراسة في سياق إقليمي ودولي متغير؛ بعدما شهدت المنطقة توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، واندلاع الثورة الإيرانية، والحرب العراقية الإيرانية.

في هذا المناخ الفكري والسياسي برزت أطروحة ينون التي تناولت مستقبل الشرق الأوسط، واقترحت تصورات تقوم على إعادة تشكيل خريطته السياسية عبر تقسيم عدد من دوله إلى كيانات أصغر على أسس طائفية أو إثنية، بما يخلق واقعا جديدا ترى فيه إسرائيل بيئة أكثر ملاءمة لأمنها الإستراتيجي.

ظهرت خطة "ينون" للمرة الأولى في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، في مجلة كيفونيم (اتجاهات) الصادرة عن المنظمة الصهيونية العالمية.

كتبها الصحفي والدبلوماسي الإسرائيلي عوديد ينون، الذي شغل في تلك الفترة منصب مدير عام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وكان مستشارا لأرييل شارون. وقدمت الخطة على أنها رؤية إستراتيجية جديدة لتحقيق ما عُرف بمشروع "إسرائيل الكبرى" في الشرق الأوسط.

ولاحقا أعاد موقع مركز دراسات العولمة (غلوبال ريسيرش) نشر الوثيقة مترجمة إلى الإنجليزية بتاريخ 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2015. واعتبر محرر الموقع ميشيل شوسودوفسكي أن الوثيقة تمثل حجر الزاوية في السياسات الإسرائيلية الحديثة، خاصة في ظل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ومنها حكومة بنيامين نتنياهو، إضافة إلى أنها تعكس توجهات المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل.

إعلان مضمون الخطة

تركز خطة ينون على إعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يضمن لإسرائيل تفوقا إستراتيجيا طويل الأمد، وذلك عبر:

  • تفكيك الدول الكبرى في المنطقة إلى كيانات أصغر قائمة على أسس طائفية أو إثنية متصارعة.
  • تغذية الانقسامات الداخلية الدينية والمذهبية في مجتمعات المنطقة، من أجل إحداث حالة من الفوضى المزمنة.
  • إعادة صياغة التوازن الجيوسياسي بما يخدم مصالح إسرائيل، عبر إضعاف الدول المحيطة وتحويلها إلى بيئة هشة غير قادرة على مواجهتها.
  • التحالف مع الأقليات الدينية والإثنية في دول الشرق الأوسط، ودعمها بما يخدم الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية.

الرؤية التوسعية

تتضمن الخطة تصورا لمشروع "إسرائيل الكبرى"، بحيث تمتد حدود النفوذ الإسرائيلي لتشمل أجزاء من لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر والسعودية، مع بقاء هذه المناطق مقسمة إلى وحدات سياسية صغيرة تعتمد على إسرائيل في بقائها وشرعيتها. ويرى بعض الباحثين أن هذه الرؤية ليست جديدة، بل هي استمرار لمخططات استعمارية تعود إلى الحقبة البريطانية في الشرق الأوسط.

وفي منتصف أغسطس/آب 2025 أعلن بنيامين نتنياهو تأييده رؤية "إسرائيل الكبرى" مشروعا توراتيا يستحضر الموروث التلمودي لتبرير سياساته التوسعية، خاصة وأنه توعّد قبل أعوام بقيادة "إسرائيل" إلى ما سماه "قرنها المئوي"، وفاجأ الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/أيلول 2023 بعرضه "خريطة إسرائيل تتضمن قطاع غزة والضفة".

المشروع يتبناه اليمين الإسرائيلي المتشدد المتحالف مع نتنياهو، وطرحه زعيم حزب "البيت اليهوديبتسلئيل سموتريتش عام 2016، عندما كان عضوا في الكنيست، مشيرا في مقابلة تلفزيونية إلى أن "حدود إسرائيل يجب أن تمتدّ لتشمل دمشق، إضافة إلى أراضي 6 دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن والعراق وجزء من مصر والسعودية، لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل حتى الفرات".

في مارس/آذار 2023 جدد سموتريتش تلك الأطروحة أثناء خطاب ألقاه في العاصمة الفرنسية باريس، وكانت على المنصة التي يقف عليها خريطة تشمل ما أطلق عليه "أرض إسرائيل" في إشارة إلى أنها تتكون من فلسطين التاريخية والأردن.

وتاريخيا، تعود جذور ذلك المشروع إلى معتقدات دينية تدعي أن "الأرض الموعودة" تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في سوريا والعراق.

في الوقائع :-

إن المخبر عنهم قد ارتكبوا الجرائم موضوع الشكوى وادلوا باقوال واقادت بهذا الخصوص وعلى سبيل المثال فان المخبر عنها الدكتورة مي شدياق تشكل احد اركان المجموعة التي تعمل في محاولة على طرد الشيعة من لبنان علماً انها من الاقليات في هذا الوطن ومع هذا حقها العيش به وهي حرة باختيار العقيدة والدين والسياسة ، ولكنها ليست حرة بالتحريض على ابعاد غالبية الشعب اللبناني واقصد الطائفة الشيعية الكريمة وقالت في احدى المقابلات  "هني ولاية الفقيه يروحوا على ايران نحن بلبنان ما في شيء اسمه ولاية الفقيه...." ونسالها من قال ان الوطن لها وحدها ....؟؟؟؟   وتؤكد بوجود حرب اهلية وهي تحرض على الاقتتال ... ولها مقالات عدة .

https://www.facebook.com/reel/2466189387072192

"مي شدياق تفجرها: اذا هني ولاية الفقيه يروحو على أيران ،"

" اذا هني ولاية الفقيه يروحو على أيران ، الحرب الاهلية هيك رح تكون ولازم يطلع قرار من الدولة... حزب الله منو حزب لبناني وأخد أرواحنا... عم بيجرّبوا يخلّصوا الكابتاغون... وأنا مي... ما بدي إدفع ضرائب! .....""

  اما بالتسبة الى النائبة بوليت سيراكان ياغوبيان" المعروفة باسم  بولا يعقوبيان: ،  في النظام البرلماني حدد عمل النائب الأساسي هو التشريع، من خلال اقتراح ودراسة القوانين ومراقبة عمل الحكومة ومحاسبتها وطرح الثقة بها في حال أخلّت في وظيفتها  اما هي فقامت بدور ارهابي من خلال التحريض على الطائفة الشيعية هي واخرين بل اكثر من هذا فانها تطرقت الى العقيدة الشيعية وهذا مس بكل شحص شيعي على وجه الارض ولن تفلت من العقاب سواء في لبنان ام خارج لبنان وان الحصانة النيابية لا تغطي الارهابين والحاقدين وهي طبعاً من الاقليات ومع هذا لم يتعرض لها احد لان لها الحق العيش في وطن حملة هويته ولكنهانسيت ان اصول الطائفة الشيعية في لبنان تعود لاكثر من الف سنة ... ونسالها من انت ...؟؟؟  ما هو تاريخك ...؟؟؟  طبعاً الكل يعرف من انت ولكن وصل بك الامر للتعرض للعقيدة الشيعية .... "العقيدة عند الشيعة خطيرة وقاتلة ولازم نتخلص منها "منصة وتد الاخبارية"   وطبعاً لا يمكن التخلص من العقيدة الشيعية الا بقتل الشيعه وهي بالتالي تدعوا الى ابادة طائفة باكملها هي الطائفة الشيعية  وهذا كلام عنصري وقاتل .

   اما المدعو انطوان زهرا فقد شكل مع المخبر عنهم الاخرين : " شعار هيهات منا الذلة اهانة للشعب اللبناني "

 وان المخبر عنه انطوان زهراء ونتيجة لاقواله وافعاله العلنية يتوجب التحقيق معه بموجب اقواله الثابتة والمنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي واحالته بالجرائم التي ارتكبها .

  ربما لا يعرف المدعو انطوان زهرا ان شعار "هيهات منا الذلة" يعود إلى الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وهو سيد شباب اهل الجنة وقال فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام "حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط" هي حديث نبوي صحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد صلته الوثيقة بحفيده الإمام الحسين، وأن حب الحسين من حب الله، والحسين هو من صِفوة الأمة (الأسباط)

https://www.instagram.com/reel/DLmuLrcsRkp

  ويضيف انطوان زهرا في موقع اخر ان دونالد ترامب هو صاحب الزمان في هذا العصر ...؟؟؟

  وهل يقبل هذا ان يشبه احد ما بالسيد المسيح عليه السلام خصوصاً ان دونالد ترامب هو قاتل وظالم ومستبد ....؟؟؟!!! وبينما صاحب الزمان هو ينشر العدل والسلام .

  وبالتالي فانه يتعرض لمقام امام هو من اهم الائمة الاثني عشرية ويتعرض ويهين الطائفة الشيعية باكملها في كافة بقاع العالم .

رابط الفيديو

https://www.facebook.com/bintjbeil.org/posts/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%87%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84/1205614458267617

     اما بالنسبة الى المدعو شارل جبور: ففي مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية، شن رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات اللبنانية ، هجوما لاذعا ضد حزب الله قائلا إن " عنوان المرحلة المقبلة يجب أن يكون مواجهة حزب الله". ( اي بدل مواجهة العدو الصهيوني يواجه 40% من الشعب اللبناني )

وشدد جبور على أن مسؤولية " أي اغتيال أو حدث أمني يتحمّلها الحزب" الذي يحمل "عقيدة تجليطة من آلاف السنين يريد أن يحارب لأجلها".

  وفي كلامه اهانة للمقاومة وفضلها على بقاء لبنان بعيداً عن اطماع اسرائيل اضافة الى تعرضه للعقيدة الشيعية وبالتالي يكون قد مس بكل شخص شيعي وحقر عقيدته ، وهذا يساعد على اشعال حرب اهلية ، فمن يهين العقيدة من اي مذهب او دين يستحق اقسى العقاب لانه يبحث عن اشعال حرب اهلية، وهذا الامر يعمل عليه شخصيات لبنانية معروفة تسعى الى الفوضى في لبنان بهدف قلب النظام وتسليم الدولة الى العدو الاسرائيلي .

 تصريح شارل جبور

  كل هؤلاء واخرين سيظهرهم التحقيق قاموا بافعال واقوال تهدف الى اثارة النعرات الطائفية والتحريض على الطائفة الشيعية والتعرض لعقيدتهم والتعرض لدولة ايران الصديقة قام في لبنان في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاية ترمي إلى أضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية.

 

 وتأكيداً على جرائمهم فقد عمت عيونهم عن اقوال وافعال الاسرائلين ليل نهار وعلى سبيل المثال فان إسرائيلي يقرأ قصة لطفله تدعو لاحتلال لبنان باعتبارها أرضا لهم وهذا ايضاً وفقاً لاقوال عدد كبير من المسؤولين في اسرائيل.

الرابط

https://www.youtube.com/shorts/5xDfXCosPv4

https://www.facebook.com/IsraelArabic/videos/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84-%D8%AC%D8%A8%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%B7%D9%85/1161157098671513/

 في القانون:

   ان الافعال المرتكبة من المخبّر عنهم وكل من يظهره التحقيق منصوص عنها في  الدستور اللبناني  الذي كفل المعتقد الديني من خلال المادة /9/ التي تنص على أن حرية الاعتقاد مطلقة، وتكفل الدولة حرية ممارسة الشعائر الدينية وحماية مختلف الأديان والمذاهب دون إخلال بالنظام العام أو مخالفة لقانون الأحوال الشخصية في قانون العقوبات اللبناني.

 اعتبار الفعل الجرمي للمخبر عليهم يشكل انتهاكاً فاضحاً  المادة /18/ من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تنص على ما يلي :

"1- لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.

2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.

4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاص"ة.

 اضافة الى ان الجرائم موضوع كتاب الاخبار تشكل جرائم الارهاب ، وجرائم المس بالقانون وجرائم التعرض لطائفة بعينها وجرائم التعرض للمقاومة الوطنية، وجرائم اشعال الفتنة وجريمة تمويل الارهاب المنصوص عنه بالمواد /288/ و /292/ و /295/ و /296/ و /302/ و /303/ و /308/ و /314/ و /315/ و /316/ و /317/ والتي تصل عقوبتها الى الاعدام لا سيما ان ما يقوم  به المخبر عنهم يهدف الى التحريض الطائفي والى الى القتل واثارة النعرات والدعوة لبدء الاقتتال الطائفي المسلح والحض على القتل والقيام بتسليح فئة لقتل فئة أخرى وتم التحريض مجدداً لحض مقاتلي من طوائف اخرى لقتل ابناء الطائفة الشيعية .

نصت المادة /288/ من قانون العقوبات اللبناني على ما حرفيته:-

"يعاقب بالاعتقال المؤقت:

من خرق التدابير التي اتخذتها الدولة للمحافظة على حيادها في الحرب.

من أقدم على أعمال أو كتابات أو خطب لم تجزها الحكومة فعرض لبنان لخطر أعمال عدائية أو عكر صلاته بدولة أجنبية أو عرض اللبنانيين لأعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم".

كما نصت المادة /292/ من قانون العقوبات على ما يلي: "يعاقب بالعقوبات نفسها بناء على شكوى الفريق المتضرر من أجل الجرائم التالية:

تحقير دولة اجنبية او جيشها او علمها او شعارها الوطني علانية.

تحقير رئيس دولة أجنبية أو وزرائها أو ممثلها السياسي في لبنان.

القدح أو الذم الواقع علانية على رئيس دولة أجنبية أو وزرائها أو ممثلها السياسي في لبنان. لا يجوز إثبات الفعل الذي كان موضوع الذم".

ونصت المادة /293/ من القانون نفسه على ما حرفيته:- "إذا كانت الجريمة المقترفة في الأرض اللبنانية أو بفعل لبناني على رئيس دولة أجنبية أو أحد وزرائه أو ممثله السياسي في لبنان لا تقع تحت طائلة عقوبة خاصة شددت العقوبة القانونية على نحو ما ذكر في المادة  257".

كما نصت المادة /295/ من قانون العقوبات على ما يلي: "من قام في لبنان في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاية ترمي إلى أضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية عوقب بالاعتقال المؤقت".

ونصت المادة /296/ من قانون العقوبات على ما يلي: "يستحق العقوبة نفسها من نقل في لبنان في الأحوال عينها أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة.

إذا كان الفاعل يحسب هذه الأنباء صحيحة فعقوبته الحبس ثلاثة أشهر على الأقل".

لذلــــــــــــك،

   فانني جئت اتقدم من سعادتكم بكتاب الاخبار هذا طالبةً التحقيق مع المخبر عنهم وكل من يظهره التحقيق فاعلاً او متدخلاً او شريكاً او محرضاً بعقوبة الجرائم المذكورة اعلاه وتوقيفهم واحالتهم امام المرجع القضائي المختص لإنزال أشد العقوبات والزامهم بعطل وضرر قدره ملياري دولار اميركي تدفع للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ليقوما بانشاء مراكز لتدريس الدين الاسلامي والعقيدة الشيعية، ولطبع الاف النسخ من القران الكريم وسيرة الائمة عليهم السلام.

 

بيروت في: 08/09/2025                                                                      مع التحفظ والاحترام

 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد