أنطون الصحناوي يصعد في غرامه الاسرائيلي: «هنا بيروت»... منصّة التطبيع والخيانة
جديد الموقع
انعكس هذا الواقع على الفضاء الافتراضي اللبناني، مع انتشار اتهامات كثيرة طالت حسابات «لبنانية» مثيرة للجدل، باعتبار مصدرها الكيان العبري وفقًا لما كشفته بيانات المنصّة الجغرافية.
ما ذهبت وسائل الإعلام أبعد من ذلك، لتصوّر إنهاء خدمة أفيخاي وكأنها لحظة «مفصلية». وكشفت التقارير والعناوين الانحطاط الذي وصل إليه بعض الإعلام العربي المتأسرل في تلميع صورة أفيخاي الذي عُرف بجرائمه وتحريضه على الصحافيين والأبرياء.
لكن نعم، أوافق. أظنه أيضًا صار الوقت لكسر التابوهات. كلها يعني كلها. ولتكن إحداها إظهار حقائق الإعلام اللبناني في الكتب المعتبرة ووثائق العدو التاريخية كمرآة لحاضر مجهول ليرى القارئ والمشاهد كتبة النصوص الحقيقية التي يحقن بها وعيه يوميًا. وليحاكم بنفسه المجندين الإعلاميين. فيعرف خيانتهم ويرشق من يشاء منهم بالحجارة.
المشترك بينها جميعها التهويل المستمرّ بحرب إسرائيلية جديدة على لبنان، تمامًا كما يفعل الإعلام العبري، رغم أن لا شيء مؤكّد، ولا يمكن التنبّؤ بما قد يقدم عليه العدوّ. هي بذلك تشارك في الحرب النفسية المقصودة.
تحضر السردية "الإسرائيلية" من ألفها إلى يائها على "Reddit". وكيف يمكن للأجنبي التحقق من مصداقية المنشور، أو التثبت من أن الناشر لبناني حقًا؟ هذا ليس ممكنًا. فالمنصة لا تظهر فيها أسماء علنية، وهي تعتبر واحدة من أهم المنصات الداعمة لتجهيل الهوية على الانترنت
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد