لبنان أمام لحظة الحسم… فهل اقتربت المواجهة؟!
تعود الأنظار مجدداً إلى بيروت، حيث يتقاطع المسار الدبلوماسي مع شبكة التوترات اللبنانية الداخلية
تعود الأنظار مجدداً إلى بيروت، حيث يتقاطع المسار الدبلوماسي مع شبكة التوترات اللبنانية الداخلية
عشية وصول مبعوث الولايات المتحدة توماس باراك إلى لبنان ليتسلم الرد اللبناني على المقترح الأميركي، بلغ الضغط مداه على أكثر من صعيد
أقصى ما يمكن أن يوافق عليه حزب الله في المدى المنظور هو الانخراط في نقاش حول استراتيجية دفاعية وطنية
الدولة اللبنانية تحاول كسب الوقت لتحاشي الصدام الداخلي في مسألة السلاح
بات واضحًا لدى كثير من اللبنانيين والأوساط السياسية في لبنان أن البلاد مشرفة على الدخول في "كباش" سياسي بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام
يحرق رئيس الحكومة نواف سلام المراحل، وكأن في أجندته السياسية برنامج عمل بمواقيت محددة يُفترض أن يُنفذه تباعا
لدى المقارنة بين الدول المتخلّفة وتلك المتقدمة، يُنظر بشكل بديهي إلى مدى تحمّل السلطات المسؤولية تجاه توفير متطلبات العيش الأفضل للمواطنين
هناك فرق شاسع بين من يتحدث عن استراتيجية دفاعية للإفادة من كل المقدّرات الوطنية في خدمة حماية لبنان، وبين من يتحدث عن نزع سلاح حزب الله ولو بالقوة، متماهيًا بذلك مع المطالب الإسرائيلية الأميركية نفسها.
في الذكرى الخمسين لانطلاقة الحرب الأهلية في لبنان، شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على العديد من الثوابت من أجل تجنيب البلاد والعباد تجدد هذه الحرب
«حملة غير مُطابقة تماماً للواقع». هكذا اختصرت أوساط واسعة الاطّلاع في بيروت
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد