لبنان أولًا.. شعار انعزالي يمهّد للانضواء تحت المظلة
لقد واجه المسعى الأميركي عقبة حقيقية في سعيه لإسقاط لبنان واستعادة السيناريو نفسه، خصوصًا أن هؤلاء المقاومين ينتمون إلى بيئة لبنانية متينة راسخة في التاريخ والجغرافيا
جديد الموقع
لقد واجه المسعى الأميركي عقبة حقيقية في سعيه لإسقاط لبنان واستعادة السيناريو نفسه، خصوصًا أن هؤلاء المقاومين ينتمون إلى بيئة لبنانية متينة راسخة في التاريخ والجغرافيا
المقاومة، في مدلولها العملي في منطقتنا، تقوم على مركزية القضية الفلسطينية وتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأميركية، وهي مسؤوليةٌ وواجبٌ ملقيان على جميع شعوب المنطقة وحكّامها وبلدانها.
يفاقم الضعف التكويني للبنان، في الجغرافيا والديموغرافيا والموارد الطبيعية، وجوده في بيئة إقليمية تتغيّر بسرعة وبشكل متواصل
الواقع الانتخابي لا يخضع دومًا لهذا التلاعب. إذ إنّ صناديق الاقتراع، وإن شابها تشكيك، تُفصح أحيانًا عن إرادة جمعية صامتة تُفاجئ الجميع. وفي ظل هذه البيئة المعقّدة، عبّر الشارع، والذي قيل إنّه غاضب، بطريقة مختلفة. فصوّت للتاريخ، للرمزية، للهوية..
السؤال المطروح بعد مرور عقود على تلك الجريمة: لماذا أسرعت السلطة اللبنانية إلى إعدام الرجل ورفقائه بلا تردد ومن دون مسوغ قانوني؟ الجواب سهل جدًا يجده أي باحث تاريخي في كلام سعاده الذي لم تتحمله العصابة الطائفية الحاكمة..
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة باقية ومستمرة، مشيرًا إلى خيارات أخرى موجودة إذا فشلت الدولة في أدائها.
لذلك يقول إدوارد سعيد المفكر الفلسطيني- الأميركي الراحل إن الإمبريالية استقرت بالثقافة، واهتزت أركانها بالثقافة المقاومة. وهو صراع بين الأمم الغالبة والأمم المغلوبة بمفهوم العلاّمة عبد الرحمن بن خلدون..
إذا ما نظرنا إلى تطبيق هذه العناصر على بلد، مثل لبنان، نرى أن أيًا منها غير متحقّق، فالأرض غير مصانة وبعضها محتلّ من "إسرائيل" بالقهر والإكراه، والسلطة التي تمثّلها الحكومة منقوصة السيادة في مندرجات كثيرة. أما الشعب؛ فهو مصداق للجماعات المتشرذمة التي لا يجمعها سوى اللغة.
هذا الهتاف عندما يصل إلى مسامع العدو فهو يخبره بفشله في كسر إرادة المقاومة وجمهورها. وهو إعلان عن إجهاض أهداف الجريمة الكبرى التي استخدمت القنابل الخارقة التي تزن أكثر من ألفي رطل لاختراق الحصون..
في خضم التحوّلات الكبرى، وفيما يتقدّم الذكاء الاصطناعي كقوة تكنولوجية صاعدة تهدد بتغيير وجه العالم
كل من يلتقي بقياديّي الحزب يلاحظ ذلك الهدوء الذي يميّز مقارباتهم والابتسامة اللطيفة المتسامحة التي ترتسم على وجه بعضهم وراحة بالهم، بسبب تجاوزهم للامتحان وانتقالهم إلى الامتحان التالي بجدارة تشهد لها آلامهم.
تدعو المجلّة «أصحاب القلم والباحثين إلى الإسهام في تقديم مواضيع فكرية وقرآنية وتربوية وسياسية واجتماعية وأسرية، تتمحور في نهج الاقتدار عن السيد الشهيد.
من يظن أن ما تكبدته المقاومتان الفلسطينية واللبنانية من خسائر في معركة "طوفان الأقصى"، سيؤدي إلى تغير استراتيجي لمصلحة العدو، عليه أن يدرك أن الظن لا يغني من الحق شيئا، وأن درس التاريخ يناقض ظنه.
قبل تسع سنوات، كتب الزميل محمد نزال مقالًا مفصّلًا في «الأخبار» عن «الفسّيد» أو «الواشي»، قاصدًا رئيس الجامعة الأميركية في ثلاثينيات القرن الماضي بيارد دودج الذي عمل جاسوسًا لدى المخابرات الفرنسية واللبنانية
سؤال يتردد منذ سنوات، ويبقى أسير تجاذبات إعلامية وسياسية تفتقر للجدية أحياناً بسبب التباعد القائم حول النظرة إلى العدو الإسرائيلي ومستقبل ما يسمى "مسيرة السلام" التي ترعاها الإدارة الأميركية
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد