الصبر الاستراتيجي في دائرة الصراع.. هدف أم تكتيك؟
في المفهوم العسكري؛ لا يبتعد الصبر عن مفهومه السلوكي والديني، ويشمل الثبات والصمود والحكمة والتروي وعدم الانجرار إلى الفخاخ.
جديد الموقع
في المفهوم العسكري؛ لا يبتعد الصبر عن مفهومه السلوكي والديني، ويشمل الثبات والصمود والحكمة والتروي وعدم الانجرار إلى الفخاخ.
تُقرّ التقديرات الإسرائيلية الأخيرة بأن حزب الله نجح في إعادة بناء صفوفه وترميم قدراته التي تضررت، في المواجهات السابقة، . هذا التعافي يتعدى استعادة الوضع السابق ويشمل تطويرًا نوعيًا في القدرات،
خصّص "الباحث الإسرائيلي" كتابه للإجابة عن "كيفيّة إضعاف حزب الله"، والذي شبّهه بـ"الهيدرا"؛ أي كلّما قَطَعْتَ له رأسًا، نبت له رأسان. لذلك؛ مثلما يستحيل التخلّص من رؤوس هذا الكائن، يستحيل اقتلاع المقاومة أو القضاء عليها؛
إنّ ما حدث مؤخرًا هو تزامن بين وثيقة استراتيجية عامة وخطة تكتيكية مفصلة، أي إننا أمام مكاشفة وإعلان صريح عن هدف العدو الاستراتيجي،
حزب الله لم يغيّر موازينَ القوّة النسبيّة على خطوط الجبهة فقط، لقد غيّر فرضيات عمل الجيش الإسرائيلي وأعاد صياغة أو التأثير في العقل الإستراتيجي الإسرائيلي
المقاومة لا تغلق الأبواب أمام أي مسار سياسيّ؛ بشرط عدم الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال ومبدأ خيار التسوية معه أو التنازل له عمّا اغتصبه من أراضٍ
قامة إنسان بحجم لبنان، وليس شارعًا لـــ"حصريّة السلاح"، وليس سلعة للنيل من القيم والرسالات ومجمل القضايا بحجم فلسطين والمقاومة والأمّة. وهو ليس مادة تسويق لمندوب مطرقة الهيمنة الدوليّة في لبنان
من أبرز إيجابيات هذه الشهادة المباركة أنها أنهت وهم الاتكالية على شخص السيد حسن نصر الله، قائدًا فردًا، يعفي الآخرين من مسؤوليتهم الفردية في الجهاد.. .. فجاء استشهاده ليؤكد أن زمن الانتظار قد ولّى، وأن على كل فرد أن يكون "السيد حسن وأكثر" في وعيه وثباته واستعداده للتضحية.
من حيّ «شرشبوك» الفقير الذي صاغ أولى ملامح شخصيته، إلى المخيمات الفلسطينية التي بكته كأنها فقدت فلسطين نفسها، إلى اليمنيين الذين كان ناصرَهم، وصولًا إلى القوميين والاشتراكيين في الشرق والغرب الذين رأوا فيه قائدًا أمميًا يتجاوز حدود الطائفة والوطن
من رحم هذه التحدّيات، برز من قائد الأمّة برؤيته إلى نور النصر. قائد وضع الوطن فوق كل معيار.. فكان بشهاد العدو قبل الصديق، شخصية استثنائية جمعت على مدى أربعة عقود بين الوفاء للأرض والناس، والشجاعة في مواجهة العدوان، والحكمة في إدارة الأزمات.
يا أيلول، كيف لك أن تحيا وتقف شامخًا بين شهور السنة، وأنت الحاضن لدموعنا التي تسيل كأنهار الضياع في أعماقنا؟ كيف تستمر وتبقى ونحن نهيم مذعورين في متاهات الغياب القاتل؟
كما تناول الكتاب علاقة حزب الله تحت قيادة الشهيد نصر الله بحركات المقاومة وبالحركات السياسية العربية والعالمية، وتأثير السيد عالميًا من الناحية السياسية وكذلك تأثيره في معادلات الصراع.
لبنان، لو أراد أن يبقى- وأقصد حرفيًا المعنى الوجودي- عليه أن يخلق تكاتفًا وطنيًا في هذه المناسبة، وحتى يراهن عليها... ومن دون تعاضد وطني لا بقاء للبلد،
لمناسبة مرور عام على مجزرة البيجر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المقاومين والمواطنين الشرفاء في لبنان ..أنتم مدعوون للمشاركة في هذه المسيرة الجماهيرية التي تنطلق من عين المريسة- الحمراء إلى المنارة في 17 أيلول ..
شهدت مداخل العاصمة بيروت الجنوبية والشرقية والساحلية أشرس المعارك، شارك فيها فصائل من القوات المشتركة اللبنانية - الفلسطينية والقوى الإسلامية؛ فلم يتمكّن العدو من تجاوز خطوط القتال في مختلف المحاور..
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد