قيامة جبهة المقاومة
إنها حرب الوجود التي لا ينفع معها توسّل النقاط على أرصفة الإجرام العالميّ، فالقدرات وجدت لتأخذ مسارها إلى تفكيك قناعة العدو بالتفوّق على الرغم من التفوّق، وإلى استلاب إرادته بالقتال على الرغم من قدرته عليه
إنها حرب الوجود التي لا ينفع معها توسّل النقاط على أرصفة الإجرام العالميّ، فالقدرات وجدت لتأخذ مسارها إلى تفكيك قناعة العدو بالتفوّق على الرغم من التفوّق، وإلى استلاب إرادته بالقتال على الرغم من قدرته عليه
هذا نموذج حقيقي وواقعي عما سيحلّ بلبنان وسورية والأردن إذا ما توصّل الصهاينة إلى تنفيذ مأربهم الشيطاني.
لم تقتصر هذه الهيمنة على الجانب التقني أو البصري، تعدّت ذلك إلى فرض تصورات مؤمركة عن الفضاء، والمستقبل، والسلطة، والآخر.
حين تتحوّل أدوات الهيمنة إلى محرّكٍ للوعي، وتتحوّل الجدران إلى منابر، ويصبح الحصار بوابة لعبور الأحرار إلى التاريخ، فلا بدّ أن الإرادة التي لا تُكسر والصمود الذي لا يلين، هما البوصلة الحقيقية التي تفتح الطريق نحو الانتصار.
تُطلق الولايات المتحدة أسماء مثل «توماهوك»، و«أباتشي»، و«بلاك هوك»، و«شينوك»، و«لاكوتا» على صواريخ ومروحيات وقاذفات جوية. جميع هذه المعدّات العسكرية تشير إلى قبائل وشخصيات من شعوب أميركا الأصليين الذين واجهوا الآلة العسكرية الأميركية ذاتها قبل قرنين.
"الحرب من نظام إرهابي إسرائيلي على إيران لا يمكن أن تجعلنا أحرارًا"، مبيّنين: "أنهم برغم وجودهم في الصف المعارض للنظام، فإنّ "هذه الحرب ليست ضد النظام؛ بل ضد الشعب الإيراني. ومن الواجب قيام المثقفين بدورهم في رفض العدوان،
شكل الإصدار الأخير لمحمد زرويل ”جمهورية بروكا وفيرنيكا” عن دار النشر سليكي أخوين التي يديرها طارق السليكي، حدثا سرديا بالنظر إلى السؤال المقلق الذي تتناوله، والذي يرتبط باللغة بوصفها أداة للهيمنة، وممارسة الخطاب الاستعماري
في عمله الروائي "حبّة قمح" (1967)، خلق نغوغي وا ثيونغو من قرية ثاباي عالمًا مصغرًا لعموم كينيا مصورًا لها بأنها مستعمرة اجتماعية تدور فيها فكرة أن الاستقلال لا يأتي نيله إلا بالنضال،
لذلك يقول إدوارد سعيد المفكر الفلسطيني- الأميركي الراحل إن الإمبريالية استقرت بالثقافة، واهتزت أركانها بالثقافة المقاومة. وهو صراع بين الأمم الغالبة والأمم المغلوبة بمفهوم العلاّمة عبد الرحمن بن خلدون..
تشير تحليلات أكاديمية إلى أن خطوات ترامب تُحاكي أنماط السيطرة التي تلجأ إليها الأنظمة الاستبدادية لترويض الثقافة وتوجيه المؤسسات التي تمنح المجتمعات الإحساس بالذات والانتماء. فالأمر لم يعد مقتصرًا على المؤسسات السياسية أو الاقتصادية، بات يمتد إلى «المتاحف والمراكز التي تروي الحكاية الجماعية للأمة»
أبدى الفنانون اللبنانيون امتنانهم للسفيرة الأميركية على استضافتها لأعمالهم، وأثنوا على خطوتها «المشرقة»، كما أعربوا عن شكرهم العميق لهذه الضيافة السخية، وأسرفوا بالكلام المعسول الذي لا يعني شيئًا في جوهره سوى أداء واجب الطاعة.
صدر أخيرًا نداءٌ موجَّه إلى شعوب العالم والنقابات والحركات الطالبية والمبادرات الشعبية يدعو إلى محاصرة جميع السفارات الأميركية في 25 نيسان (أبريل)، دعمًا لغزّة وشعبها الذي يتعرض لإبادة جماعية.
الصوت كان هنا أداة لتفكيك ماضٍ استعماري، لاستعادة هذا الماضي وما ضمّه من بلاد تفككت، أو تقسّمت حسب عنوان الفيلم، بفعل استعمارين، كلاسيكي واستيطاني، لاستعادته ووضعه في نصابه الصحيح، في راهن المخيم، في عين الحلوة.
قرّر هذا التحالف الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية محاولة إيقاف المد الشيوعي ومطاردة تلك البلاد المتفلتة من شبكة النظام الرأسمالي واستردادها عبر استخدام وسائل عدة هدفها تغيير الحكم فيها وتعيين حكم تابع للولايات المتحدة.
تاريخ المسلمين في العصر الحديث؛ ورث كلّ تلك النوائب، وتتابع على حكم بلادنا ولاة أقل ما يقال فيهم إنهم أصحاب سلطة ومال؛ حتى تدهورت حضارتنا ووصلت إلى الحضيض؛ خاصة مع مجيء الاستعمار الغربي وإحكام سيطرته على بلداننا
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد