عام على اتفاق وقف إطلاق النار: الأفق مسدود.. ولبنان أمام معادلة دقيقة!..
عام على اتفاق وقف إطلاق النار، والنتيجة فشل الدبلوماسية اللبنانية في الوصول إلى أية حلو، ودفن رؤوس بعض المسؤولين بالرمال لتغطية العجز
جديد الموقع
عام على اتفاق وقف إطلاق النار، والنتيجة فشل الدبلوماسية اللبنانية في الوصول إلى أية حلو، ودفن رؤوس بعض المسؤولين بالرمال لتغطية العجز
هكذا يصبح سؤال: هل انتصار "إسرائيل حقيقي؟ غير دقيق؛ والسؤال الحقيقي هو: هل يمكن لـ"دولة" في هذا الوضع البنيوي أن تنتصر أصلًا؟
الاعتداء جاء بعد أقل من 48 ساعة على رسالة الاستقلال التي وجهها الرئيس عون إلى اللبنانيين
جد الوسط السياسي اللبناني نفسه أمام مفارقة فعلى الطاولة، مبادرات ومقترحات وخرائط طريق لكن في الميدان مسار مختلف تمامًا
والدرس الأهم لكُل فرد يتصرف أنه معنيّ بهذه المعركة الكبيرة، هو العودة إلى الأصول، وإلى البحث مرة جديدة، في الانتقال إلى مرحلة المبادرة
هذا لا يزيد العبء على المقاومة وقيادتها، والتي تعي ظروف المرحلة, بقدر ما يضع الحكم والحكومة أمام اختبار جديد يدعوهما إلى الاختيار: بين أن يقفا إلى جانب الشعب والمقاومة والجيش الوطني، ويتخذا قرار المواجهة واستعادة السيادة اللبنانية.. أو الدخول في نفق الاضطراب السياسي والأمني،
ليأتي هذا الاغتيال الغادر من العدو "الإسرائيلي"، ليقضي أولاً على المسار التسووي الذي كان يمكن أن تدخل به المنطقة ولبنان وغزة أيضًا، وليضع الأمور في إطار مختلف وخطير، يمكن عدّه، ومن خلال جسامة وحجم عملية اغتيال القائد الشهيد هيثم الطبطبائي"، ما يشبه عملية استدراج واضحة لحزب الله لكي يردّ على عملية الاغتيال هذه،
قال الشيخ دعموش إنّ الشهيد أبو علي "كان قائدًا شجاعًا عاشقًا للجهاد والمقاومة، تنقّل من ميدان إلى آخر، ولم يغادر ساحات القتال منذ أكثر من 35 عامًا"
في المفهوم العسكري؛ لا يبتعد الصبر عن مفهومه السلوكي والديني، ويشمل الثبات والصمود والحكمة والتروي وعدم الانجرار إلى الفخاخ.
أيّ استقلال للبنان وأرضه محتلّة وسيادته مستباحة!؟
ما يجري ليس سجالًا عابرًا بل جزء من محاولة لإعادة رسم خطوط النفوذ داخل الدولة عبر تكثيف الضغط على المؤسسة العسكرية
الطريق الأقلّ كلفة لتحقيق الأهداف "الإسرائيلية" يكمن في تغيير اتّجاه القرار السيادي اللبناني
لم يعد خافيا على أحد أن أميركا تريد الجيش في مكان آخر تحدث عنه توم برّاك في تصريحاته حيث أكد أن “أميركا تريد تسليح الجيش ولكن ليس لقتال الجيش "الإسرائيلي" بل لمواجهة حزب الله
منذ عام 1997 تحوّل حزب الله إلى هدف دائم لواشنطن عبر مسار طويل من العقوبات المباشرة
قرر العارف بالسياسات والخبير بصياغة الموقف أن يجعل لسانه مرآة للمقاومة وصدره درعًا لحمايتها
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد