الأرشيف الفلسطيني.. من النهب المادي إلى النفي الرمزي
تكشف الصور المرفقة بالكتاب عن تواطؤ البريطانيين في التطهير العرقي، ومساندة المشروع الصهيوني الذي قام منذ بدايته على القتل والحرق والتدمير.
جديد الموقع
تكشف الصور المرفقة بالكتاب عن تواطؤ البريطانيين في التطهير العرقي، ومساندة المشروع الصهيوني الذي قام منذ بدايته على القتل والحرق والتدمير.
يتحدث ناداف لبيد عن وجود “شكل من أشكال الإجماع” في "إسرائيل" على أن: “حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين”. ويقول: “قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون إن ما يحدث في غزة أمر لا يُطاق”.
يبدو هذا العنوان مبهمًا بقدر ما هو واضح.. ينطبقُ تمامًا على حال المنطقة منذ مشهدِ اختطافِ سورية وحتى اليوم!! فهل تركيا هي الضامنُ الوحيدُ الذي ربحَ المكرَ السياسي بينَ "الدُّولِ الضامنة" فقلبَ الطاولةَ على شريكيه في الضمان "روسيا وإيران"؟!
كتاب يسعى إلى صهينة الأطفال منذ نشأتهم، وغرس نزعة التوسّع والاستعمار في نفوسهم باعتبارها «حقًّا مشروعًا لهم»، ولكن هذه المحاولة ليست جديدة. ففي العام 2005، كشفت الباحثة صفا محمود عبد العال، أنّ مناهج التعليم في الكيان العبري تهدف إلى تنشئة جيل عنصري متعطش للحرب.
إنّ الصهاينة لا يعترفون ببشريّة الشعوب الأخرى "الغوييم"، أي كلّ الناس، لكنّ الغرب لا يقلّ عنصريّة عن الصهاينة، بدليل دعمهم اليوم، وبدليل ما قتله من البشر في العالم الثالث وما يقتله في الوقت الذي يستنفر من سان فرنسيسكو إلى بحر البلطيق عندما يُمَسّ الانسان الأبيض، وما حربه العالميّة ضدّ روسيا بسبب أوكرانيا إلّا المظهر الصارخ لهذه العنصريّة.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد