منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بحق قطاع غزّة، يغمر «الجنود» الإسرائيليون منصّات التواصل الاجتماعي بمحتوى مستفز، يسخرون ويتفاخرون فيه من تدميرهم الممتلكات التابعة للمدنيين.
مع توسّع العدوان الصهيوني ليطال كل المناطق اللبنانيّة، استمر هذا الاتجاه النازي الساخر، ليصوّر الجنود أنفسهم وهم يسرقون أموال الناس وهوياتهم، ويعزفون على آلة البيانو التابعة لمدنيين قد فجّروا لهم منزلهم، ويفجرون بلدات بأكملها.
إلّا أنّ آخر موجة ساخرة افتعلها الاحتلال ليثبت نازيته على منصّات التواصل الاجتماعي، تضمّنت مراجعات للأماكن التي فجّروها في جنوب لبنان، على خاصيّة «غوغل ريفيو»، متفاخرين بالدمار الذي تسبّبوا فيه، وأتت إحدى المراجعات، بعد استهداف محيط مستشفى «ميس الجبل الحكومي»، على الشكل الآتي: «مخيّبة للآمال، قالوا لنا إنّها تفتح في الصباح، لكن حين وصلنا تمّ إغلاقها. خدمة سيئة حقًا! لا ظروف جيدة للبقاء، لكن كان هناك الكثير من النيران».