يأتي مؤتمرنا في وقت حاسم، وسط أكثر من عام من الإبادة الجماعية الأميركية الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ومقاومة بطولية من الشعب الفلسطيني، وحركات عالمية صاعدة تدعو إلى تحرير فلسطين. يوفر هذا المؤتمر منصة فريدة للمنظمات التقدمية لاستكشاف القضايا الحاسمة ومناقشتها التي تُشكّل النضال من أجل التحرير الفلسطيني اليوم».
هذا ما جاء في بيان مؤتمر «معًا لتحرير فلسطين»، الذي عُقد أخيرًا في مونتريال (كندا)، وهو المؤتمر الافتتاحي لـ«المجلس التنسيقي من أجل فلسطين». جمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين والمحامين والأطباء والإعلاميين والفنانين وناشطين داعمين لفلسطين في ندوات وحلقات نقاش متتالية، تمحور بعضها حول «تمثيل فلسطين في وسائل الإعلام الكندية»، إذ ناقش المتحدثون موضوع استغناء وسائل الإعلام الرئيسة عن عدد من الصحافيات بسبب وقوفهن إلى جانب الشعب الفلسطيني، إلى جانب ندوات حول تجريم الشبكات المناصرة للمقاومة والقضيّة الفلسطينيّة وإدراجها على لائحة «الإرهاب» بهدف الترهيب وتخويف الناس من الاحتجاج والتحدّث ضدّ الإبادة الجماعيّة، و«فلسطين في الشعر والأدب»، و«المرأة والمقاومة: المرأة اللبنانية والفلسطينية».