كما أوضحت المديرة العامة للبحوث في المنظمة، إيريكا غيفارا-روساس، في بيان، اليوم، أن هذه التقنيات تُستخدم في «برامج ترحيل جماعي» وقمع التعبير السياسي، وتؤدي إلى «انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان».
ذكرت المنظمة برامج «بابل إكس» و«إميغريشن أو إس» لشركتَي Palantir وBabel Street، والتي تتيح متابعة ومراقبة جماعية ومستمرة للمستهدفين.
أوضحت أن هذه التقنيات تستهدف الطلاب الأجانب واللاجئين وطالبي اللجوء «على نطاق غير مسبوق»، ما يُترجم بتوقيفات غير قانونية وعمليات ترحيل جماعي، ويخلق «مناخ خوف» في الجامعات والمدارس.
يأتي ذلك في ظل حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الجامعات، فقد خفّض منح البحوث وأوقف متظاهرين وهدد بترحيلهم، ما جعل الطلاب الأجانب مترددين في القدوم إلى الولايات المتحدة.
كما حذرت «العفو الدولية» من أن أنظمة الذكاء الصناعي في مسح مواقع التواصل «تنطوي على هامش خطأ كبير وغالباً ما تكون متحيّزة»، ما يؤدي إلى تشويه المحتوى المؤيد للفلسطينيين واتهامه بالمعاداة للسامية.