حذر تقرير فرنسي صدر الأربعاء من تراجع الحريات الأكاديمية في العالم، من الولايات المتحدة “حيث الوضع خطر” إلى أوروبا، حيث تظهر إشارات مقلقة.
جاء في التقرير الصادر عن مركز الأبحاث الدولية في معهد العلوم السياسية في باريس أن الانتهاكات بحق الحريات الأكاديمية ناتجة عن “انحرافات” تحت تأثير “أنظمة استبدادية وحركات شعبوية معاصرة”.
أضاف التقرير أن هذا الأمر يطال “الجامعات العريقة والمتواضعة” في الولايات المتحدة، على اختلاف الاختصاصات “من العلوم السياسية والاجتماعية إلى العلوم المناخية”، وفي “مناخ مُعادٍ”.
ذكر التقرير تسع دول في الاتحاد الأوروبي “فيها معدل من الحريات الأكاديمية أدنى من المعدل”، وهي: النمسا، ومالطا، ورومانيا، وكرواتيا، وبلغاريا، وهولندا، واليونان، وبولندا، والمجر. في بولندا، تعرّض باحثون لملاحقات قضائية على خلفية أبحاثهم حول تواطؤ شرائح اجتماعية معيّنة في المحرقة اليهودية.
يسجَّل في فرنسا “تراجع واضح”، وخصوصًا على المستوى القانوني والسياسي، وفقًا للتقرير. وجاء في التقرير أن تصاعد الانتقادات الموجَّهة إلى عدد من الجامعات الأوروبية حيال ما يسمى بتيار “اليقظة” (ووك) من قِبل وسائل إعلام ومجموعات سياسية “ساهم في إضعاف الحريات الأكاديمية”.
ذكّر التقرير أيضًا بالاتهامات بالتطرف “الإسلامي اليساري” التي واجهها أكاديميون وباحثون، وبالجدل حول التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.