أوراق سياسية

انتهاء اليوم الأول من الاستشارات غير الملزمة بغياب الثنائي

post-img

أنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، نواف سلام، اليوم الأول من الاستشارات النيابية غير الملزمة، على أن يستكمل غداً لقاءاته مع بقية الكتل والنواب.

وكان سلام بدأ، صباحاً، الجولة الأولى من الاستشارات، من دون مشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وثنائي حزب الله وحركة أمل.

وعقد الرئيس المكلّف أولى لقاءاته مع نائب رئيس مجلس النواب، الياس بوصعب، الذي شدد على أن الرئيس سلام «منفتح على كل الأفرقاء ولا ينوي إقصاء أحد»، كما أكّد حرص الثنائي على «منع التعطيل وإزالة الأمل الموجود لدى اللبنانيين».

ثم التقى سلام، رئيس تكتل «لبنان القوي»، النائب جبران باسيل، الذي قال: «لم نُطالب رئيس الحكومة المكلّف بأيّ أمر في الموضوع الحكومي وعلى الحكومة أن تكون ممثّلة للقوى البرلمانية ولكن من اختصاصيين».

ثم استقبل كتلة «اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، الذي شدد على «ضرورة التواصل وفتح الحوار مع الجميع»، مؤكداً أن «لا أحد يستطيع إلغاء الآخر».

والتقى سلام كتلة «تحالف التغيير». وأمل عضو الكتلة النائب مارك ضو، أن تكون الحكومة «بأصغر حجم ممكن وأن لا تضم حزبيين وأن تضم عدداً من النساء وأن لا تكون هناك محاصصة حزبية».

بعد ذلك، التقى الرئيس المكلف رئيس «التكتل الوطني المستقل»، النائب طوني فرنجية، الذي تمنى على الثنائي أن «يلاقي يد الرئيس سلام الممدودة بيد ممدودة».

وأكد رئيس كتلة «الجمهورية القوية»، النائب جورج عدوان، بعد لقائه الرئيس سلام، أن «الثنائي الشيعي لديه أكبر تمثيل شيعي لكن ليس كل التمثيل»، آملاً أن «يشارك في العهد الجديد».

الجولة الثانية

وبعد الظهر، بدأت الجولة الثانية من الاستشارات والتي استهلها الرئيس المكلف بلقاء كتلة «الكتائب»، حيث أكد رئيس الكتلة النائب سامي الجميّل ضرورة أن تكون الحكومة «حكومة كفاءات»، آملاً «فتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان تحت سقف الدستور والقانون وبالشراكة مع كل المكونات». بعد ذلك، اجتمع سلام إلى كتلة النواب الأرمن. وتحدث النائب آغوب بقرادونيان باسم الكتلة، داعياً إلى «تشكيل حكومة جامعة مع ضرورة مراعاة الدستور واتفاق الطائف».

وبعد لقاء كتلة «التوافق الوطني» مع الرئيس المكلف، تحدث النائب فيصل كرامي إلى مواكبة هذه المرحلة «بكثير من الانفتاح من دون عزل أو كسر أي مكون ليشعر الجميع أنهم تحت خيمة الدولة والدستور». ودعا النائب عدنان طرابلسي إلى «الإسراع من غير تسرع في تشكيل حكومة جامعة».

واستقبل سلام أيضاً كتلة «تجدُّد»، حيث أمل عضو الكتلة النائب ميشال معوض، أن تضم هذه الحكومة «أكبر عدد من الكتل السياسية بل جميعها ووجود حزب الله وحركة أمل في المعارضة لا يعني إقصاء الشيعة». واعتبر النائب فؤاد مخزومي أنّ مصلحة لبنان «تقتضي إغلاق صفحة الماضي وأن نبدأ مع خطاب القسم مرحلة جديدة بوجه جديد في رئاسة الحكومة».

كما التقى سلام كتلة «مشروع وطن الإنسان» والنائب عن «الجماعة الإسلامية» عماد الحوت.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد