أطلقت أكاديمية السينما الأوراسية جائزتها العالمية الجديدة "الفراشة الماسية"، خلال حفل مهيب، أقيم على هامش فعاليات مهرجان موسكو السينمائي الدولي منذ يومين.
جاء الإعلان عن الجائزة التي تهدف إلى تعزيز التعاون السينمائي بين دول المنطقة، بعد مبادرة قدّمها المخرج الروسي الشهير نيكيتا ميخالكوف في العام 2022.
في كلمة مصورة وجهها للحضور، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجائزة: "ستسهم في تعزيز الثقة بين الشعوب"؛ بينما أشارت وزيرة الثقافة الروسية أولغا لوبيموفا إلى أن الأكاديمية ستشكل "بنية تحتية مستقلة لدعم صناع السينما الذين يدافعون عن القيم الأخلاقية التقليدية".
تضم الجائزة 12 فئة تنافسية، تشمل "أفضل فيلم" و"أفضل مخرج" و"أفضل ممثل" و"أفضل ممثلة"، بالإضافة إلى جوائز فنية أخرى مثل التصوير السينمائي والتأليف الموسيقي. كما خصصت فئة مستقلة لأفضل فيلم من خارج الفضاء الأوراسي، إلى جانب جائزة خاصة للإسهام في السينما العالمية.
يحصل الفيلم الفائز بجائزة "أفضل فيلم" على مليون دولار، بينما تبلغ قيمة الجوائز الأخرى 250 ألف دولار لكل فئة. ويتسلم الفائزون تمثال "الفراشة الماسية" الذي يجسد رمزية هشاشة الفن وطموحه نحو النور.
أدار الحفل الفنان الروسي البارز سيرغي بيزروكوف، والذي وصف الحدث بأنه "شرف كبير"، فيما شارك فيه ممثلون عن أكثر من 20 دولة، وفقًا لما أعلنته الوزيرة لوبيموفا. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود موسكو لتعزيز مكانتها مركزًا ثقافيًا إقليميًا وعالميًا في صناعة السينما.
