وصلت إلى لبنان، صباح اليوم الأربعاء (18.9-2024)، فرق تطوع وشحنات مساعدات طبية وإغاثية، من دول عربية وإسلامية، تعبيرًا عن تضامنها مع لبنان جراء تفجير العدو الصهيوني أجهزة الاتصال "بايجر".
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة العراقية، صباح الأربعاء، وصول شحنة مساعدات طبية إلى مطار بيروت، خصصتها للبنان عقب العدوان الصهيوني وتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال "بايجر".
وتسلم وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض شحنة المساعدات، معلنًا من مطار بيروت عن وصول 15 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية العراقية، مؤكدًا أنّ لبنان بانتظار 70 طنًا آخر.
وقال: "إنّ الوفد الطبي العراقي يتألف من 20 طبيبًا وعاملًا صحيًا، كما أنّ الطائرة أيضًا قادرة على إجلاء 30 مصابًا، موجهًا الشكر باسم الحكومة اللبنانية للدولة العراقية على مد يد العون للبنان في كل الظروف ".
وأوضح أن عدد الجرحى في المؤسسات الصحية بلغ نحو ثلاثة آلاف، مردفًا: "قد نضطر إلى نقل بعضهم إلى المستشفيات التخصصية للعلاج في الخارج"، ووجه التحية لكل الدول الشقيقة التي عرضت المساعدة وسترسل شحنات تباعًا إلى لبنان.
من جهتها، وصلت صباح اليوم إلى لبنان فرق الهلال الأحمر الإيرانية المتطوّعة للإغاثة والعلاج. وضمّ الفريق المتطوع من فرق الهلال الأحمر الإيراني 12 طبيبًا عامًا ومتخصصًا و12 ممرضًا ومسعفًا لإغاثة المصابين جرّاء العدوان الغادر الذي تعرض له لبنان يوم أمس الثلاثاء.
كما وصلت طائرة مساعدات تابعة لسلاح الجو الأردني إلى لبنان، وتحمل الطائرة التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، "مواد غذائية وطبية وإغاثية، وتهدف المساعدات إلى دعم القطاع الصحي في لبنان ومساعدته في تجاوز هذه الحادثة".
