شهد الاحتفال حضورًا واسعًا من الأطفال، حيث ترددت أصوات الابتهالات والأناشيد وقصائد في حبّ النبي محمد - صلى الله عليه واله وسلم- في المخيم الذي نزحوا إليه قسرًا بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
في قطاع غزة، وبالرغم من الظروف الصعبة، احتفل الفلسطينيون بهذه المناسبة في مخيمات النزوح التي لجأوا إليها بفعل الحرب، للحفاظ على تقاليدهم وإحياء شعائرهم. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
يضطر مليونا نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى المدارس أو منازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيم في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة؛ حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.