مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان بداية هذا الأسبوع، ساد صمت مطبق الساحة الفنية اللبنانية. اكتفى النجوم اللبنانيون بتغريدات سطحية داعية إلى السلام، من دون تحميل العدو مسؤولية الجرائم التي يرتكبها بحق مئات اللبنانيين. لم يطلق النجوم أي خطوات أو مبادرات إنسانية، بل اكتفوا بعبارات التضامن الكلامي. واعتبر بعض الناشطين أنّ غياب الموقف يعود إلى مصالح هؤلاء الفنية في الدول الخليجية والتخوّف من اتخاذ موقف وطني بالدفاع عن أهل بلدهم ضد العدو الإسرائيلي.
... والـ NGO أيضًا
تغيب جمعيات الــ NGO عن السمع هذه الفترة. مع العلم أن تلك الجمعيات التي تنتشر على الأراضي اللبنانية كافة، كانت تنشط قبل الحرب الإسرائيلية على لبنان وتحرّض ضد المقاومة، ولكن صوتها اختفى نهائيًا مع اندلاع الحرب. حتى إنّ بعضهم راح يتساءل عن الأسباب التي دفعت إلى توقف عمل الجمعيات التي تُعنى بالأطفال وحقوق المرأة. مع العلم أن غالبية الشهداء هم من الأطفال والنساء.
