أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أنّ "استهداف العدوّ الصهيوني للمدنيين يأتي كلما فشل في مواجهة المقاومين على الجبهات"، لافتًا إلى أنّ من "جملة هذه الاستهدافات ما تتعرض له المعابر الرسمية والشرعية بين لبنان وسوريا، إنّ كان في المصنع على طريق الشام، أو في مطربا في القصر شمال الهرمل بين لبنان وسوريا".
وأشار إلى أنّ "المعبر الذي استهدفه العدوّ مرات عدة، هو برعاية الأمن العام والجيش اللبناني، والأمن العام ومختلف التشكيلات في سوريا، كذلك حال معبر جرماش الذي هو تحت رعاية الجيش اللبناني، الذي يقيم حاجزًا على الحد الفاصل".
وأردف حمادة "هناك أكثر من ثلاثين ألف لبناني يعيشون على امتداد قرى شرق وغرب القصير في سوريا، إضافة إلى آلاف العائلات التي تسكن في لبنان وتدخل منه إلى سوريا لتفقد أرزاقها وبساتينها".
ورأى أنّ "الإمعان في الاستهداف هو محاولة لمنع نزوح البيئة إلى سوريا، وهو ضغط على البيئة لأن جزءً كبيرًا من أهالي المنطقة أرزاقهم موجودة في سوريا، بالإضافة إلى ما شهدناه من استهداف شاحنات المواد الغذائية التي أتت من العراق إلى لبنان في مصنع السيارات على طريق حمص – الشام، أو استهداف الشاحنات داخل الأراضي اللبنانية القادمة إلى مراكز الإيواء".
وشدّد حمادة على أنّ "هذه البيئة هي ثابتة ثبات المقاومين الذين هم من أبنائها وينتمون إليها، وهذا لا يعوض عن فشل العدو في ميادين القتال، حيث يثخن المقاومون هذا العدو كل لحظة بالمزيد من القتلى والجرحى".