أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن 11923 طالبًا استُشهدوا، و19199 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام 2023 على قطاع غزة والضفة.
وفقًا لبيان الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك"، فإن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 11808 وأصيب 18596 طالبًا، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبًا وأصيب 603 آخرون، إضافة إلى اعتقال 450.
رصدت الوزارة في بيانها حول ضحايا الحرب في صفوف الكوادر التعليمية في غزة والضفة، استشهاد 561 معلمًا وإداريًا، وبلوغ عدد الجرحى 3729 مصابًا، واعتقال أكثر من 148 في الضفة، بينما ما زال عدد المعتقلين في غزة غير معلوم. ولفتت الوزارة إلى أن 341 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 138 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير الكامل، كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
كما أكدت الوزارة أن 88 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بجامعاتهم و700 ألف طالب محرومون من الذهاب إلى مدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
من جهة أخرى، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "إن الوضع في غزة والأراضي المحتلة يتدهور كل ساعة، ويعاني المدنيون معاناة لا تطاق"، مضيفًا عبر منصة إكس: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، وتحرير الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق"، كما "حان الوقت لوقف عنف المستوطنين والتدمير في الضفة الغربية، ووضع حد للاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية". وتابع: "لا يبدو أن أحدًا يقدر أو يرغب في وقف هذا الأمر. المستوطنون العنيفون ينشرون الدمار، والمستشفيات محاصرة، وأنشطة وكالة أونروا معرضة للخطر بشكل متزايد".
هذا؛ وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43374 فلسطينيًا، وإصابة 102261 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.