شكّل المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اليوم وفداً للقاء القيادة السورية الجديدة، فيما أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط أنه غير متخوف منها.
وبعد اجتماع استثنائي برئاسة شيخ العقل سامي أبي المنى، أعلن المجلس «تشكيل وفد رسمي لزيارة سوريا لتقديم التهنئة لقيادة الثورة باسم طائفة الموحّدين الدروز في لبنان».
وأكد المجتمعون أن «الدروز في جبل العرب وفي الغوطة والإقليم وجبل السُّمّاق هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، بل هم طليعة المدافعين عن استقلال سوريا، والمطالبين دائماً بالوحدة الوطنية»، مشددين على أن «إشراكهم بفعالية في العملية السياسية والعمل الحكومي، وفي صياغة الدستور الجديد، وفي إدارات الدولة هو حق وواجب».
ودعا المجلس السوريين إلى «التطلع بأمل كبير إلى مستقبل واعد لسوريا جديدة متطورة وآمنة وحاضنة لجميع أبنائها، ومحافظة على وحدة شعبها وأرضها ومؤسساتها، سوريا الدولة الشقيقة للبنان ولباقي الدول العربية، والمحورية الفاعلة في تحصين الموقف العربي وتوحيده إزاء القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، ولا سيما قضية الشعب الفلسطيني».
وبالنسبة للوضع في لبنان، دعا المجلس الدول الكبرى المعنية بـ«الضغط على العدو الإسرائيلي لتطبيق (اتفاق وقف إطلاق النار) وعدم خرقه»، مطالباً الدولة اللبنانية وقيادة المقاومة بـ«احترامه وعدم السماح بتجاوزه».
وكان جنبلاط قد قال، خلال الاجتماع، إنه لا يتخوف من «الحكم الأصولي الإسلامي»، داعياً إلى التعاطي بـ«إيجابية وانفتاح مع النظام الجديد».