أوراق ثقافية

نقابة الفنانين السوريين تعيد المفصولين إلى أحضانها

post-img

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عن إعادة قيد جميع الفنانين المفصولين أو المشطوبة قيودهم إلى سجلاتها في الفروع المختلفة. يأتي ذلك بعدما كان النقيب السابق زهير رمضان قد فصل في العام 2015 مجموعة كبيرة من النجوم، غالبيتهم معارضين للنظام السابق، بحجة عدم تسديدهم الرسوم المتوجبة عليهم، مع اشتراط حضورهم شخصيًا إلى مقر النقابة لتسوية أوضاعهم وإعادتهم إلى السجلات. بعدها، حاول النقيب الحالي محسن غازي إعادة الثقة بين الفنانين والنقابة ولكن من دون أن يتمكّن من تجاوز الخطوط الأمنية الحمراء.

تشمل قوائم المفصولين باقة من أشهر نجوم الدراما السورية الذين غادروا البلاد خلال الحرب، ومنهم: يارا صبري، وباسل خياط، وجمال سليمان، ورامي حنا، وعبد الحكيم قطيفان، ومحمد آل رشي، ومكسيم خليل، وسامر المصري، وعزة البحرة.

 هذا القرار يأتي لإعادة ترتيب بيت النقابة الداخلي

وأكّد البيان الصادر عن النقابة أمس الثلاثاء «إعادة قيد كل الزملاء المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولًا»، مع تكليف الفروع بإعداد قوائم بأسماء الفنانين المفصولين حسب كلّ منها. وأوضح النصّ أنّ سنوات الفصل لن تُحتسب ضمن المدة المؤهلة للتقاعد، استنادًا إلى جلسات مجلس النقابة منذ عام 2015، والتي «تضمنت قرارات بفصل عدد كبير من الفنانين، سواء من الأعضاء أو المتمرنين، لأسباب مالية أو غيرها».

يُذكر أن هذا القرار يأتي في إطار مساعٍ لإعادة ترتيب بيت النقابة الداخلي بعد سنوات من الجدل حول سياستها تجاه الفنانين السوريين في الداخل والخارج.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد