فُقد الاتصال بأحد المواطنين بعد مروره في وادي الحجير يوم أمس بالتزامن مع تقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتمّ العثور صباح اليوم على سيارته مصابةً بطلقاتٍ نارية من دون العثور عليه، بحسب مراسلة «الأخبار».
كذلك، أفادت مراسلة «الأخبار» بأنّ الأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات فقدان الاتصال بشخصين في البلدات الحدودية الجنوبية قدما من البقاع لجمع الخردة، ولم يعثر على أثر لهما أو لـ«البيك أب» الذي كانا يستقلانه.
وفي السياق، انسحبت قوات العدو من بلدة بني حيان - قضاء مرجعيون باتجاه بلدة مركبا بعد دخولها يوم الأربعاء الماضي وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وكانت بلدية بني حيّان قد ناشدت أمس الحكومة اللبنانية والجيش والمجتمع الدولي والهيئة المولجة مراقبة تنفيذ مضمون القرار 1701 «العمل الفوري على إجبار العدو الإسرائيلي على الخروج والانسحاب من البلدة حيث يُمعن منذ صباح أمس ولا يزال بتدمير منازل البلدة وأماكن العبادة فيها وتجريف البنية التحتية دون رادع».
