أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أنّ كل شركات الطيران «تقريباً أصبحت تسيّر رحلاتها» من وإلى لبنان. وأشار إلى «استئناف عمل تطوير المطار في ما يتعلق بالـfast track و الـ check in لنحاول تقصير المدة التي ينتظر فيها الوافد أو المغادر».
وفي ما يتعلق بموضوع اللبنانين الذين نزحوا إلى العراق، أوضح حمية، في مؤتمر صحافي بعد جولة تفقدية قام بها في مطار بيروت الدولي، أنّه مع الأحداث التي حصلت في سوريا تجري الخطوط الجوية العراقية اتصالاتها حتى تستطيع العبور فوق الأجواء السورية و«هذا موضوع يحتاج الى أيام». وأكد أنّه «بعد التواصل مع رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت تمّ التوافق على تسيير رحلات للشركة في 19 و20 و21 و22 و23 و24 لمدة خمسة أيام»، مشيراً إلى أنّه «كان يوجد 12 رحلة بين بيروت والنجف وتم الاتفاق على تسيير 42 رحلة بدأت منذ الأمس بمعدل 5 آلاف و600 راكب بين بيروت والعراق». وأضاف: «سنحاول بالتنسيق مع الدولة العراقية إعادة أهلنا وناسنا الذين نزحوا بفعل العدوان الإسرائيلي إلى العراق إلى بلدنا وهذه مسؤوليتنا كحكومة لبنانية ومسؤوليتنا في الدولة اللبنانية».
وبالنسبة إلى ما يقال عن تأخير الإقلاع من مطار بيروت بالنسبة للطائرات القادمة من إيران، قال حمية إن «الإجراءات المتخذة هي ذاتها بالنسبة لكل شركات الطيران وبالتالي لا تأخير لهذه الشركة أو تلك»، مضيفاً أنّ «الأجهزة الأمنية والمديرية العامة للطيران المدني تتخذ إجراءات وفق القانون مع كل شركات الطيران أما بالنسبة للتأخير اللوجستي فمن الممكن حصوله وهذا موضوع آخر».