أوراق سياسية

غارة "إسرائيلية" على جنتا توقع شهيدين و10 جرحى.. والموسوي يطالب الدولة بـ"التحرّك الفوري"

post-img

الأخبار

بعد استئنافه الغارات الجوية في النبطية الأربعاء، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، شنّ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، غارة على جنتا في البقاع، موقعًا شهيدين وعشرة جرحى، بحسب الحصيلة النهائية لوزارة الصحة العامة.

واستهدفت الغارات محيط بلدة جنتا، ومنطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية، في ما استهدفت غارة شاحنة عند معبر وادي الواويات في منطقة وادي خالد على الحدود السورية، وأوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الغارة الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية استهدفت معبر جب الورد في خراج بلدة حنيدر".

من جهته، ادّعى الجيش "الإسرائيلي" أن "طائرات حربية لسلاح الجو شنت بناء على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع والتي شكلت تهديدًا على الأراضي الإسرائيلية وعلى قوات جيش الدفاع".

وزعم، على لسان المتحدث باسمه، أنه "من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضمّ بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية - اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها".

وادّعى أنّ "إطلاق مسيّرة الاستطلاع التابعة لحزب الله التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي "الإسرائيلي" أمس (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين "إسرائيل" ولبنان"، بحسب زعمه.

بدوره، وتعليقًا على الاعتداء، أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب إبراهيم الموسوي، أن "هذا التصعيد المتمادي والممنهج من قبل العدوّ دونما تحرّك جدّي مسؤول من الجهات ‏الدولية الضامنة يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال ويؤكد تحلّل العدوّ من أي ‏التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته.

وطالب الموسوي الدولة اللبنانية مُمثّلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، بـ"التحرك الفوري وبكافة ‏الوسائل المتاحة لوضع حدّ سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة ‏لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها"، معتبرًا أن "تواصل الاعتداءات الإجرامية ضدّ لبنان واللبنانيين من جانب العدوّ دونما قيام المجتمع ‏الدولي باتّخاذ إجراءات عقابية رادعة أو إدانة العدوّ وإلزامه باحترام الاتفاقات والتفاهمات ‏المتفق عليها يُعدُّ تشجيعًا له على الاستمرار في أعمال العدوان يصل إلى حدّ القبول الضمني ‏والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة".

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد