لم يتبقَّ للمخرج رائد أنضوني من تجربة اعتقاله في المسكوبية، مركز التحقيق التابع للاستخبارات الإسرائيلية، إلّا شظايا ذكريات لا يميز الحقيقي منها عن المتخيّل.
في سعيه إلى مواجهة هذه الذكريات التي تطارده، يقرّر أنضوني إعادة بناء مكان اعتقاله الغامض. في فيلمه «اصطياد أشباح»، الذي يُعرض على منصّة «أفلامنا» حتّى 12 شباط (فبراير)، يحكي أنضوني قصص الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، إذ يتجمهر عددٌ منهم في باحة فارغة بالقرب من رام اللّه، لينطلقوا معًا في رحلة لإعادة اكتشاف ملامح سجنهم القديم، ويُعيدوا خلق التجارب المروّعة التي مرّوا بها في المعتقلات الصهيونية.
* فيلم «اصطياد أشباح»: حتّى 12 شباط (فبراير) – على منصّة «أفلامنا». رابط المشاهدة: linktr.ee/aflamuna.online
