بطاقات "ألف باء رمضان" بلورت رؤى حول العادات القطرية والإسلامية المتبعة خلال شهر رمضان المبارك.
فاز متحف الأطفال في قطر بجائزة "هندرد" للابتكار للمرة الثانية، عن مشروعه التعليمي الرائد "بطاقات ألف باء رمضان"، تقديراً للإسهامات الاستثنائية للمتحف، في مجال الابتكار الأكاديمي والتزامه بتنمية التأثير الثقافي والتعليمي الهادف.
بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإن هذه المبادرة قدمت للطلاب تجربة تعليمية غنية تتجاوز الأساليب التقليدية من خلال دمج الإبداع بالاعتبارات الثقافية. وأشارت إلى أن بطاقات "ألف باء رمضان" بلورت "رؤى حول العادات القطرية والإسلامية المتبعة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال المفردات الأساسية".
تدعم النسخة الإنجليزية لهذه البطاقات الأشخاص الذين لا يصومون شهر رمضان، إذ تقدم لهم الكلمات العربية منقولة بالأحرف اللاتينية، وتربطهم بما يشهدونه من حولهم، كما تساعد مجموعة المفردات العربية الصائمين على استكشاف روح الشهر الكريم".
سبق أن فاز متحف الأطفال القطري "دَدُ" بهذه الجائزة عن مشروع تجربة "دَدُ الضوئية" الذي يندرج ضمن برنامج الإقامة في المتحف، والتي أكدت سمعة دولة قطر باعتبارها مركزاً للحلول الإبداعية والمؤثرة في المجال التعليمي.
جائزة "هندرد" تُمنح في إطار تعاون خاص مع مؤسسة قطر، وتهدف إلى اكتشاف أبرز الابتكارات التعليمية التي مصدرها من قطر، وتسليط الضوء عليها.
