اوراق خاصة

عادوا إلى بلادهم ومعهم أخبار مذهلة عن أكبر تشييع في العالم

post-img

خاص موقع أوراق 

لقد أبهر تشييع الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله العالم كله، على الرغم من محاولة العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التعمية على هذا الحدث الجلل؛ لكنّ وسائل التواصل الاجتماعي أدت دورًا بارزًا في نشر تفاصيل التشييع وأخبار المشيعيين ومشاركتهم وتعليقاتهم ..وكشفت حجم المشاركة الأجنبية والعربية والإسلامية حتى صدق بحق أنه من أكبر أشكال التشييع التي حدثت في العالم أجمع..

إذ بلغ عدد المؤثرين العرب والأجانب- كما يقول الدكتور محمد شمص لموقعنا "أوراق"- 65 شخصًا من دول عربية وإسلامية وغربية: العراق، اليمن، إيران، فلسطين، روسيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، إيرلندا، اندونسيا، الهند، باكستان، والبرازيل..هؤلاء المؤثرين أجروا المقابللات التلفزيونية ومئات المنشورات على صفحاتهم الإلكترونية، والتي حظيت بملايين المتابعات، وكانوا "ترند"، وخاصة الناشطون العراقيون والأميركيون، والإيرلنديون والبريطانيون كان محط اهتمام وسائل الإعلام اللبنانية..

الانطباع الأكبر عند هؤلاء جميعًا كان الاندهاش الكبير؛ فقد عبروا عن استغرابهم الشديد لهذه المشاهد المليونية في التشييع، وحبّ الناس للشهيد الأسمى، والدموع التي كانت تنهمر مع مرور النعش أمامهم، والقبضات التي راحت تعلو بين الحين والآخر بصوت واحد "لبيك يا نصرالله"، و"هيهات منا الذلة"، و"الموت لإسرائيل"..إذ لم لم يروا شعبا يحب قائده مثل الشعب اللبناني.. والمفاجأة الثانية التي أبهرتهم هي التنظيم المثالي الذي فاق كل التوقعات المحلية والغربية.. فوجئوا بأنّ هذا جمهور حزب الله الذي بذلوا الكثير ليقنعوا العالم أنه أضحة ضعيفًا وجمهوره تخلى عنه..ب تبيّن أنه جمهور كبير وكبير وواعٍ ومثقف ووفي ومخلص لقائده..

في زيارة هؤلاء المؤثرين للجنوب، كانت المفاجأة ذاتها مع تشييع السيد هاشم صفي الدين، ومع جموع الأهالي التي كانت تتوافد إلى قراها متحدية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقدرة هذا الشعب على الصمود والثبات على روح المقاومة، خصوصًا مع جرحى البيجر، والذي عبروا عن عدم ندمهم لانتمائهم إلى هذا الخط الجهادي في الأمة، وأن جراحاهم قربانًا لتحرير أرض الوطن من رجس الاحتلال.

من أبرز المؤثرين الذي حضروا في مراسم تشييع سيد الأمة الصحافي البريطاني المعروف ديفيد ميلر، تاغ أنطوني هيغي من إيرلندا ممثل كوميدي ساخر، تالا أورغوري من أبرز الناشطات الداعمين للمقاومة وفلسطين، ومجموعة من المؤثرين الروس الذين لديهم الملايين من المتابعين..وكان لافتًا الأجواء التي أثارها اليمنون، والذين حضروا بكثافة وعلى مستوى عالٍ.. كما لوحظ وجود سايغو ديفلا من البرازيل وفيوريلا إيزابيل من فرنسا..هذا وكان لافتًا إيقاف البروفيسور والكاتب البريطاني البريطاني المؤثر ديفيد ميلز في مطار بلاده إثر عودته من لبنان، بتهممة التعامل مع الإرهاب.. والذي قال: الشرطة البريطانية اعتقلتني في إحدى المطارات، بعد وصولي من لبنان ولم أفعل شيئًا وفقط كنت أغطّي جنازة حسن نصرالله، واعتقلوني بذريعة "قانون الإرهاب" بتواطؤ مع "إسرائيل".

 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد