أوراق سياسية

لبنان: 7 شهداء وعشرات الجرحى في قصف "تحرير الشام" على البلدات الحدودية خلال يومين

post-img

الميادين

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين، عن ارتفاع حصيلة تطورات اليومين الأخيرين على الحدود اللبنانية - السورية إلى 7 شهداء و52 جريحاً.

وفي التفاصيل، قالت إنّه ارتقى اليوم 6 شهداء وأصيب 42. فيما ارتقى أمس طفل يبلغ من العمر 15 عاماً وأصيب 10 أشخاص من بينهم طفلة عمرها 4 سنوات.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الميادين عن ارتقاء 6 شهداء في حصيلة القصف الذي نفذته "هيئة تحرير الشام" باتجاه بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل في محافظة بعلبك - الهرمل، الحدودية مع سوريا.

وتحدّث مراسلنا عن سقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير السوري.

وأشار مراسلنا إلى أنّ المجموعات المسلحة بعيدة أكثر من 500 متر عن بلدة حوش السيد علي، مؤكداً أنّ ما يتم الحديث عنه من دخول إلى أراضي البلدة بجزئها اللبناني غير صحيح.

وتابع أنّ طائرة للجيش اللبناني نفذت غارة على مرابض مدفعية تستهدف المدنيين في البلدة.

هذا وأعلنت وسائل إعلام سورية مقتل 5 من عناصر الجماعات المسلحة على الأقل خلال اشتباكات اليوم عند الحدود السورية - اللبنانية.

ويأتي رد الجيش اللبناني إثر تعرض قرى وبلدات لبنانية حدودية للقصف من جهة الأراضي السورية. وفي بيان للجيش اليوم، أكد أنّه استقدم تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل بعد استهداف عدد من مراكزه من جهة الأراضي السورية.

وتابع أنّ الوحدات العسكرية المنتشرة ركزت نيرانها على أهدافها ضمن قطاعات الرمي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.

وأضاف أنّ الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية مستمرة لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية.

وأفادت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزاف عون اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي، الموجود في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المُشارك في "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، للعمل على معالجة المشكلة القائمة على الحدود في أسرع وقت ممكن.

كما رأى الرئيس اللبناني، أنّ "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره"، مشيراً إلى أنّه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد