اوراق مختارة

لوحات طريق المطار: "هزيمة" جديدة للحزب

post-img

بيروت ريفيو

نفت إدارة شركة Aim Media المتعهّدة للإعلانات على طريق مطار بيروت الدولي، في حديث لـ"بيروت ريفيو" ما روّجت له منصّات إعلام الوصاية في لبنان، حول نزع صور لقادة وشهـداء عن جانبي طريق المطار بقرار سياسي.

وكانت مواقع الكترونية وقنوات "عريقة" نشرت اليوم في ١٠ نيسان ٢٠٢٥ أخبارًا تهـدف للاستفزاز عن نزع صور لقيادات سياسية وذلك في إطار حملة نفسية متواصلة. والطريف أن إحدى القنوات نشرت صورة لطريق مطار دمشق في الترويج للخبر.

ما هي القصة؟ 

بحسب إدارة الشركة المعنية بالإعلانات، فإن الطريق متاح دومًا لكل أنواع الإعلانات بمختلف الاتجاهات، وفي هذا السياق جاءت الحملة الإعلانية المرتبطة بتشييع الأمين العام الشهـيد السـيـد حسن نـصر الله، وبسبب تأجيل موعد التشييع، طالت مدّة الحملة إلى ما بعد انتهاء المراسم.

الحملة الاعلانية المنسجمة مع القوانين المرعية الإجراء انتهى وقتها، وبدأت الشركة بعدها باستقبال عقود جديدة لإعلانات أخرى كما المعتاد، وتبعًا لذلك، بدأت تتبدل بعض الصور الإعلانية شيئًا فشيئًا.

* انتصارات وهمية

إدارة الشركة نفت نفيًا قاطعًا إزالة أي صور لأسباب أو خلفيات سياسية، بل أكدت اعتزازها وافتخارها بصور القادة الشهداء. 

* الإعلانات على طريق المطار كانت دومًا متاحة للجميع

إدارة الشركة أكدت في حديث لمنصّة "بيروت ريفيو" أن الإعلانات على طريق المطار متاحة دومًا لكافة الإعلانات التجارية والسياسية والاجتماعية والسياحية، وشرطُ قبولها من عدمه يرتبط بموافقة الأمن العام عليها والبلديات المعنيّة في نطاقها، حتى لا تستفز السكان في المحيط الجغرافي للإعلان. 

وفي هذا الإطار، ذكّرت الشركة  بعدد من الحملات الإعلانية التي اعتمدتها من بينها "شكرًا قطر" عام 2006 (وكانت في حينها لشركة قطرية لكن أشيع أن حـزب الله خلفها)، وحملة استقبال البابا عند زيارته إلى لبنان عام 2012، وقبلها وبعدها صور الرئيس الشهـيد رفيق الحريري..
 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد