اوراق مختارة

الترشيشي يطالب باستثناء الشاحنات والبرادات الزراعية من قرار «الداخلية»

post-img

الوكالة الوطنية

استغرب رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين، إبراهيم الترشيشي، «الاستخفاف واللامبالاة في التعاطي مع القطاع الزراعي»، مشيراً إلى أنّ آخر القرارات الصادرة عن وزير الداخلية، أحمد الحجار، «جاءت لتزيد من معاناة المزارعين، إذ لم يدرج الشاحنات والبرادات الزراعية ضمن الاستثناءات من قرار تحديد تواقيت سير الشاحنات على الطريق الدولية شتورا – بيروت».

وتمنى الترشيشي على وزير الزراعة، نزار هاني، التدخل لدى وزير الداخلية «لإقرار هذا الاستثناء، خصوصاً أن الاستثناء، الذي صدر بالأمس، طال شاحنات الوقود والمواشي والمياه وجبالات الباطون، علماً أن الشاحنات والبرادات الزراعية كانا يتصدران قائمة الشاحنات المستثناة»، مطالباً «بأن تُدرج في الاستثناء الشاحنات المحملة والفارغة».

وقال: «نحن بأمسّ الحاجة إلى هذا الاستثناء، خصوصاً أنّنا نعيش أسوأ أزمة زراعية في تاريخ لبنان، ونعمل بما تبقّى من إمكانات لتصدير المنتجات الزراعية والحد من الخسائر. فالبواخر في مرفأي بيروت وطرابلس لا تنتظر، بينما ساعات الانتظار الطويلة على الطرقات تؤخر عملية التصدير وتكبّدنا خسائر كبيرة».

ولفت الترشيشي أن البرادات «تعمل ليلاً نهاراً، ما يضاعف كلفة التبريد ويرفع المصاريف التشغيلية بشكل غير محتمل»، مطالباً وزير الداخلية «بتعديل هذا القرار بصورة عاجلة، لأنّ الاستثناء ليس ترفاً بل حاجة اقتصادية وملحّة وضرورية لاستمرار القطاع الزراعي في هذه الظروف القاسية».

وكان وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، أصدر، أمس، قراراً يقضي بتعديل مواعيد تقييد سير الشاحنات في محافظات بيروت وجبل لبنان والبقاع، حرصاً على السلامة العامة وتخفيف الازدحام المروري.

وبموجب القرار، حُدِّدت أوقات منع الشاحنات على الطرقات، خلال أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، مع استثناء سيارات الطوارئ والصليب الأحمر والدفاع المدني والصهاريج المخصصة لنقل المياه والمواد الأساسية.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد