أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أنّ "المودعين لدى مؤسسة القرض الحسن لن يخسروا قرشًا واحدًا".
وفي تصريح إعلامي أدلى به بعد سلسلة غارات نفّذها الاحتلال أمس الأحد واستهدفت فروعًا لمؤسسة القرض الحسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعلبك والهرمل وجنوب لبنان، قال حمادة: إنّ "(مؤسسة) القرض الحسن تقدّم خدمات لكلّ اللبنانيين وليس إلى فئة دون أخرى"، وأشار إلى أنّه قدّم منحًا لـ5000 طالب جامعي في الخارج.
وأوضح النائب حمادة أنّ "الهجمات على القرض الحسن تأتي بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت"، مبينًا أنّ "القرض الحسن مؤسسة مكلفة علينا ولا نحقّق منها الأرباح".
يذكر أن مؤسسة القرض الحسن هي مؤسسة اجتماعية متخصصة في تقديم القروض لكافة اللبنانيين لآجالٍ محددة بهدف دعمهم اقتصاديًا وخدماتيًا، تأسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان في العام 1982، وخلال السنوات الأخيرة الماضية افتتحت المؤسسة العديد من الفروع لتغطي معظم المناطق اللبنانية، مع العلم أنّها مؤسسة مرخّصة من الحكومة اللبنانية.
كما أنّ الحكومة الأميركية فرضت عقوبات على المؤسسة في إطار فرض الحصار المالي على لبنان، كذلك تعرّضت المؤسسة للتحريض طوال السنوات الماضية من قبل الإعلام الأميركي ووسائل إعلامية غربية وعربية.