جال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار اليوم في محافظة بعلبك - الهرمل للاطلاع على حركة النزوح الجديدة من سوريا، فيما أجرى وزير الصحة فراس الأبيض اجتماعات واتصالات لتأمين الرعاية الصحية للنازحين الجدد.
ويوجد حالياً 133 مركز إيواء غير رسمي (حسينيّات - جوامع - قاعات - مقاهي). وتستضيف هذه المراكز 33,000 نازحٍ غالبيتهم سوريون، فيما يستضف لبنانيون في منازلهم 52,600 نازحاً، غالبيتهم لبنانيون.
وبعد الجولة التي شملت مراكز إيواء في بلدات القصر والعين وإيعات، طلب حجار تحضير تقرير سريع عن الوضع للاستجابة السريعة للحاجات الأساسية كالفرش والحرامات ومياه الشرب والطعام ومستلزمات النظافة.
وأكد حجار أن «لبنان لا يحتمل التعامل مع موجة نزوح جديدة أو إنشاء مخيمات جديدة»، مشدداً على «ضرورة القيام بمسحٍ سريع وتسجيل النازحين الجدد لتفادي تكرار سيناريوهات الماضي الخاطئة».
وفي ذات السياق، أصدر وزير الصحة توجيهاته لدعم مستشفيات محافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل ومراكز الرعاية الأولية بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة، ولا سيما «مستشفى البتول»، التي أجرت عدداً من عمليات التوليد لنازحين، واستقبلت مصابين منهم.
وعلى إثر اجتماعين عقدهما الأبيض في المنطقة، مع عدد ممثلي المنظمات الأممية والجمعيات والإدارات المعنية بموضوع النزوح، تمّ الاتفاق على آلية لتغطية المرضى السوريين من قبل منظمات «الأمم المتحدة»، حتى يتضح كيفية تعاطي مفوضية اللاجئين الأممية مع حركة النزوح الجديدة.
وأيضاً، اتصل الأبيض بالمحافظين بشير خضر وكمال أبو جودة لتنسيق آلية المساعدات التي تمّ التوصل إليها. كما تناول في اتصال أجراه مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري موضوع العالقين عند الحدود، والذي أعلمه بالتوصل إلى حل له.