أوراق سياسية

القوات المسلّحة اليمنية تستهدف هدفين عسكريين نوعيين للعدو في يافا المحتلة

post-img

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2.

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع أن هذه العمليةُ نفّذت بالتزامن مع العدوانِ الإسرائيليِّ على منشآتٍ مدنيةٍ في العاصمةِ صنعاءَ ومحافظةِ الحديدة، منها محطاتُ الكهرباءِ وجاءَ ردُّنا في إطارِ الردِّ الطبيعيِّ والمشروع.

واضاف سريع أنَّ العدوانَ الإسرائيليَّ لن يثنيَ اليمنَ واليمنيينَ عن تأديةِ الواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ في الردِّ على مجازرهِ في قطاعِ غزةَ، وكذلك الردُّ على هذا العدوانِ الغاشمِ وذلك باستمرارِ الإسنادِ وضربِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ بالأسلحةِ المناسبة.

واعتبر أنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.

إعلام العدو: صاروخ يمني يضرب "تل أبيب"

وفي السياق، دوّت صفارات الإنذار، صباح اليوم الخميس، في مناطق واسعة في قلب كيان العدوّ الصهيوني في يافا المحتلة (تل أبيب)، جراء صاروخ أطلق من اليمن، وفقًا لإعلام العدوّ الصهيوني.

وقد أفادت قوات العدوّ أن صفارات الإنذار دوّت في مناطق عديدة وسط الكيان بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما سمعت أصوات انفجارات عنيفة وسط فلسطين المحتلة.

كما ذكر إعلام العدوّ أن أكثر من مليون مستوطن هرعوا إلى الملاجئ نتيجة سقوط صاروخ في مستوطنة "غوش دان" في قلب كيان العدوّ الصهيوني، والذي اعترفت سلطاته بتسجيل حالات إصابات في صفوف المستوطنين خلال تدافعهم إلى الملاجئ في مناطق متعددة؛ حيث أكدت وسائله الإعلامية وقوع أضرار جسيمة في المركبات في "رمات أفيل".

هذا؛ وتداول إعلام العدوّ صورًا من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمركبات والمناطق جراء شظايا صاروخ سقط وسط "تل أبيب"، لكن مراقبون تحدثوا أن تلك الأضرار ناتجة عن سقوط صواريخ اعتراضية فشلت في التصدي للصاروخ. 

كما أفاد إعلام العدوّ عن وقوع أضرار جسيمة، في منطقة "رمات أفيل" في "تل أبيب"، إثر سقوط الصاروخ اليمني، إلى جانب ذلك تداول إعلام العدوّ صورًا للحظة وصول هذا الصاروخ. 
 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد