أوراق ثقافية

الفيلم الفلسطيني «برتقالة من يافا» يتوج بجائزة البرج الذهبي

post-img

اختتمت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدار الأوبرا المصرية، والذي أقيم من 16 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول، وسط أجواء احتفالية. المهرجان الذي أصبح أحد أبرز المنصات السينمائية الداعمة للمواهب الشابة وصناع الأفلام المستقلين، شهد هذا العام حضورًا مميزًا لأفلام متنوعة من مختلف البلدان، حملت بين طياتها رؤى فنية وإنسانية عميقة.

شهد حفل الختام إعلان جوائز المسابقات المختلفة، حيث عكست الأفلام الفائزة تنوعا كبيرا في المواضيع والأساليب الفنية. في مسابقة الطلبة والشباب، نال فيلم «لحظة» للمخرجة جومانا خاطر تنويها خاصا، كما حاز فيلم «فقدان» للمخرج رامي الكساب على إشادة مماثلة. وذهبت جائزة البرج الفضي إلى الفيلم اللبناني «Far From It» للمخرج ماريو جبالي، بينما اقتنص فيلم «كان نفسي» للمخرج أسامة القزاز جائزة البرج الذهبي، إلى جانب جائزة مالية قدرها 25 ألف جنيه.

في مسابقة أفضل مخرجة، حصل فيلم «أمانة البحر» للمخرجة هند سهيل على تنويه خاص، وكذلك فيلم «عقبالك يا قلبي» للمخرجة شرين دياب. أما جائزة البرج الفضي فذهبت إلى فيلم «أحمر» للمخرجة جميلة ويفي، بينما حاز فيلم «إن غاب القط» للمخرجة مريان حنا على جائزة البرج الذهبي. وفي مسابقة الفيلم التسجيلي، حصلت أفلام «حر» للمخرج يوسف شرشر، و»بداية الطريق» للمخرج يوحنا أشرف، و»راعي البقر الأخير» للمخرجة بسمة شرين على تنويهات خاصة. وفاز فيلم «قولتلك» للمخرجة ملك الصياد بجائزة البرج الفضي، بينما حصل فيلم «قلوب صغيرة» للمخرجة مروة الشرقاوي على جائزة البرج الذهبي.

في مسابقة الفيلم المصري، نال فيلم «لم أبكِ غدا» للمخرج محمد محمود، وفيلم «خبرني عن اللي صار» للمخرج عمر وليد تنويهات خاصة. أما جائزة البرج الفضي فكانت من نصيب فيلم «بيني وبينك» للمخرج عمرو السيوفي، بينما توج فيلم «أمانة يا بحر» للمخرجة هند سهيل بجائزة البرج الذهبي. وفي مسابقة الفيلم الدولي، نال الفيلم الهولندي «Scrap» تنويها خاصا، وكذلك فيلم «نهار عابر» للمخرجة رشا شاهين. أما جائزة البرج الفضي فذهبت إلى الفيلم الصيني «Until He’s Born»، بينما كانت جائزة البرج الذهبي من نصيب الفيلم الفلسطيني «برتقالة من يافا» للمخرج محمد المغني.

كما كان تتويج فيلم «برتقالة من يافا» بجائزة البرج الذهبي لحظة فارقة في المهرجان، حيث استطاع المخرج محمد المغني أن يقدم من خلال فيلمه لوحة سينمائية مؤثرة تسلط الضوء على القضية الفلسطينية برؤية إنسانية مؤلمة وملهمة في الوقت ذاته. الفيلم نجح في أن يكون صوتًا صادقًا يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، مستحضرا رمزية «البرتقالة» التي تعكس جذور الأرض والهوية، وتترجم التمسك بالأمل رغم الألم.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد