أوراق ثقافية

عبد الرحمن قطناني يخلّد التطريز الفلسطيني

post-img

أصبح التطريز الفلسطيني جزءًا لا يتجزأ من التراث الفلسطيني. وفي عام 2021، أُضيف إلى قائمة «التراث الثقافي غير المادي» في «لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (اليونسكو).

يستعين الفنان الفلسطيني عبد الرحمن قطناني (الصورة) بموتيفات والزخارف الهندسية لهذا التطريز التراثي، وينفذها باستخدام مواد صناعية صلبة، هي ذاتها التي تُصنع منها الآلات الطاحنة، فيمنح هذه الزخارف الرقيقة والحنونة صلابةً وقوة. قبل عام من شنّ الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية على قطاع غزة، بدأ قطناني بإعداد هذه المنحوتات أو «التطريزات الصلبة»، التي تحولت اليوم إلى تسعة أعمال تجريدية كبيرة الحجم.

كان الهدف منها تجسيد التحولات العميقة التي تجتاح عالمه الداخلي، لكنها انعكست أيضًا بشكل وثيق على الأحداث الخارجية في المنطقة. تحت عنوان «أبواب الحكاية»،

يفتتح عبد الرحمن قطناني معرضه الفردي الجديد في غاليري «صالح بركات» يوم 10 كانون الثاني (يناير). يستمر المعرض حتى 15 شباط (فبراير)، ويأتي بمثابة إحياء لأحد أهم ملامح التراث الفلسطيني، ومنحه مادة صلبة حاولت أن تمزقه مرارًا، لكنها، من دون أن تدرك، منحته الخلود.

* معرض «أبواب الحكاية»: الجمعة 10 كانون الثاني (يناير) – الساعة الخامسة مساءً – غاليري «صالح بركات» (كليمنصو، بيروت). للاستعلام: 01/365615

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد