أوراق ثقافية

ثلاثي هوليوود الداعم لترامب في مهمة إنقاذ السينما الأمريكية

post-img

فاجأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأوساط السياسية والفنية، يوم الخميس، بتعيين ثلاثة من أشهر نجوم هوليوود سفراء خاصين له في عاصمة السينما العالمية، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى ما وصفه بـ إعادة المجد الضائع لصناعة السينما الأمريكية.

شمل القرار الرئاسي تعيين كل من نجم سلسلة “روكي” سيلفستر ستالون، والمخرج الحائز على الأوسكار ميل غيبسون، والممثل المخضرم جون فويت، في مناصب “السفراء الخاصين للرئيس في هوليوود”، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الرئاسي.

قال ترامب في البيان: “هؤلاء السفراء سيعملون مبعوثين خاصين لإعادة هوليوود التي خسرت الكثير من أعمالها على مدى السنوات الأربع الماضية لصالح الدول الأجنبية”.  وأضاف: “سيكونون عيني وأذني، وسأقوم بتنفيذ ما يقترحونه لإعادة العصر الذهبي للسينما الأمريكية”.

يحظى السفراء الجدد بتاريخ طويل من الدعم السياسي لترامب. فقد وصف ستالون (77 عامًا) الرئيس المنتخب، في تصريحات سابقة، بأنه “جورج واشنطن الثاني”، قائلًا: “نحن نتعامل مع شخصية أسطورية.. لا أحد في العالم كان ليحقق ما حققه ترامب”.

من جانبه، عُرف غيبسون (69 عامًا) بدعمه المستمر لترامب في انتخابات 2016 و2020 و2024، بينما يعد فويت (86 عامًا) من أشد المؤيدين للرئيس المنتخب، حيث سبق أن وصفه بأنه “أعظم رئيس منذ أبراهام لينكولن”.

تأتي هذه التعيينات قبل أيام من تنصيب ترامب رئيسًا للولاية الثانية والأخيرة في 20 يناير الجاري، في وقت تواجه فيه صناعة السينما الأمريكية تحديات غير مسبوقة، خاصة مع تزايد المنافسة العالمية وانتقال العديد من المشاريع السينمائية إلى خارج الولايات المتحدة.

وصف ترامب هوليوود بأنها “مكان كثير المشاكل”، متعهدًا بإجراء تغييرات جذرية في صناعة السينما الأمريكية خلال ولايته التي تمتد حتى العام 2029. ولم يكشف البيان الرئاسي عن تفاصيل الصلاحيات الممنوحة للسفراء الجدد أو آليات عملهم المستقبلية.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد