أوراق اجتماعية

العدو يواصل نسف المنازل... والدفاع المدني ينتشل شهيدين من الخيام

post-img

الوكالة الوطنية 

مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً، منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وعمليات نسف المنازل في القرى الجنوبية الحدودية. وقد نفذت، صباح اليوم، تفجيرات في سهل الوزاني وكفركلا وفي محيط موقع العباد في حولا، كما فجّرت منشآت مشروع خط الـ800 على طريق عام البلدة. كما عمد العدو إلى إشعال النيران في عدد من المنازل في بلدة القنطرة التي تقدمت قواته إليها من ناحية الطيبة، كما تقدمت نحو حي رأس الضهر في الأطراف الغربية لميس الجبل ونفذت تمشيطاً مكثفاً.

وبعد انسحاب العدو منها واستكمال الجيش اللبناني انتشاره فيها، أفادت مراسلة «الأخبار» أنّ عدداً من أهالي الناقورة دخلوا إلى بلدتهم، بمرافقة الجيش اللبناني لتفقد منازلهم وممتلكاتهم.

وفي سياق مواصلة عمليات البحث والمسح الميداني، أعلنت «المديرية العامة للدفاع المدني» أنّ عناصرها تمكنوا من انتشال جثماني شهيدين، أحدهما من الحي الجنوبي والآخر من الحي الغربي في بلدة الخيام. وأشارت المديرية، في بيان، إلى أنّ الجثمانين نقلا إلى «مستشفى مرجعيون الحكومي» لإجراء الفحوص المخبرية اللازمة.

ورداً على التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه، دعا حزب الله، في بيان، الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان إلى «الضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق» والتحرك «بفعالية» ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة «بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية».

إلى ذلك، اعتبرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله «لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية».

وقال المتحدث باسم الحكومة، دايفيد مينسر، إنّ «هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به»، مؤكداً أن إسرائيل «تريد استمرار الاتفاق».

 

 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد