أوراق سياسية

ابن فرحان في دمشق: لرفع العقوبات "في أقرب وقت"

post-img

الأخبار

التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ونظيره أسعد الشيباني، في أول زيارة له إلى دمشق، بعد سقوط النظام السابق.

وقال ابن فرحان، في مؤتمر صحافي عقب لقائه الشيباني، إن «الزيارة تأتي في إطار الموقف الداعم لسوريا من قبل المملكة (...) والوقوف إلى جانب شعبها الكريم في كل المجالات، بما يحفظ استقرارها وازدهارها ويصون وحدة أراضيها».

وجدد تأكيد «أهمية الاستعجال في رفع وتعليق كل العقوبات المفروضة على سوريا في أقرب وقت، لإتاحة الفرصة لنهوض اقتصادها بشكل يساهم في تحسين مستوى معيشة الشعب السوري»، موضحًا أن المملكة «تجري مناقشات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات».

وثمن الوزير السعودي «ما تقوم به الإدارة الجديدة من خطوات إيجابية في الانفتاح والحوار مع مختلف الشرائح السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ونبذ الإرهاب والابتعاد عن أعمال الانتقام».

بدوره، أوضح وزير الخارجية السوري أن «المشاورات والمناقشات مستمرة مع المملكة على كل الصعد السياسية والاقتصادية»، إضافةً إلى «سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة».

ورأى الشيباني أن «عودة سوريا إلى حضنها العربي فرصة كبيرة لجميع الدول العربية، وأبرزها السعودية». 

وأكد أن «النقاش مفتوح بشكل كامل، ولا توجد أي عقبات أو تحفظات على أي موضوع»، مجدداً مطالبته بـ«رفع العقوبات التي تعيق عملية إعمار البلاد».

والتقى وفد سعودي رفيع المستوى، في كانون الأول 2024، الشرع في دمشق. وكان ابن فرحان قد زار سوريا في نيسان 2023 للقاء الرئيس السابق بشار الأسد، بعد حوالي عقدٍ من القطيعة.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد