"ملتقى القاهرة الأدبي".. دورة سابعة

post-img

في مثل هذا الشهر من العام الماضي، عاد "مهرجان القاهرة الأدبي" بعد غياب استمرّ ثلاث سنوات؛ إذ توقّف عند دورته الخامسة، العام 2020، بسبب جائحة كورونا، وهو الذي ظلّ ينعقد بشكل سنوي منذ إطلاقه في 2015 بتنظيم من "دار صفصافة للثقافة والنشر".

هذا العام، يعود المهرجان وقد حمل اسمًا جديدًا هو "ملتقى القاهرة الأدبي"؛ حيث يُنتظَر أن تنطلق فعاليات دورته السابعة في "قبّة الغوري" بالقاهرة الفاطمية مساء السبت، 12 إبريل/ نيسان الجاري، وتستمرّ حتى السابع عشر من الشهر نفسه.

تحمل الدورة الجديدة شعار "واقعية الخيال"، وتُركّز، وفق المنظّمين، على "مناقشة الأسئلة المختلفة حول قضايا الواقع المُعاصر، وأهمّية الذاكرة الثقافية ودور الكتاب في حفظها، والإضاءة على أعمال وثّقت التاريخ الثقافي للنساء المقاومات".

يشارك في الدورة كتّابٌ من ثمانية بلدان عربية وأجنبية؛ هي: مصر والجزائر وتونس والسودان وألمانيا والنمسا ومالطا وهولندا، يتحدّثون في عشر فعاليات؛ أوّلُها حوارٌ يجمع بين الكاتب المصري خالد الخميسي والكاتبة الألمانية جيني إيربينبيك ويديره صلاح هلال بعنوان "الخيال حين يُحلّق بأجنحة الواقع".

من ندوات الملتقى الأُخرى: "القصّة القصيرة وروح المجتمع" بمشاركة إسماعيل يبرير من الجزائر وسمير الفيل من مصر وأليكس فاروجيا من مالطا، و"الأدب والسوشال ميديا: تسويق أم توجيه ذوق القرّاء؟" بمشاركة تقي حسان وإياد أسواني من مصر وعبد الله محمد من سورية، و"خمسون عامًا على وفاة أم كلثوم" بمشاركة ياسر ثابت ومحمد بركة من مصر، و"الأدب العربي في شمال أفريقيا: مجالات التأثير والتأثر"، ويتحدّث فيها كلٌّ من نزار شقرون من تونس وإسماعيل يبرير من الجزائر ومحمد سمير ندا من مصر.

يتضمّن برنامج الملتقى، أيضًا، حواريةً بعنوان "كيف تنظر كتب التاريخ إلى أدوار النساء؟" مع مؤلّفة كتاب "الأرامل"، الهولندية مينيكه شيبر، تُديرها سمية عبد الوهاب من مصر، وأُخرى بعنوان "كيف يحاول التاريخ محو أسماء النساء؟"، مع مؤلّفة كتاب "المرأة التي قالت لهتلر لا"، الألمانية وولفغانغ مارتن روث، وتديرها إشراقة مصطفى من السودان.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد